طلبت أوكرانيا من أعضاء مجلس الأمن الدولي عقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكتب مبعوث أوكرانيا الدائم لدى الأمم المتحدة سيرجي كيسليتسيا - في تغريدة عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، وأوردتها وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية اليوم الأحد، "على خلفية استخدام روسيا حق النقض في مجلس الأمن، وجهت طلبي إلى أعضاء المجلس باتخاذ القرار اللازم لعقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة.. بما أن روسيا لم تسمح للمجلس بالعمل على النحو المطلوب للحفاظ على السلم و الأمن الدوليين".
ويلزم مجلس الأمن الدولي لاتخاذ هذا القرار تسعة أصوات من الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن، وبسبب الطابع الإجرائي لهذه الخطوة، لا يمكن لأي دولة استخدام حق النقض "الفيتو"، وبالتالي لن تتمكن روسيا من إسقاط هذا القرار.
جدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي لم يتمكن من اتخاذ قرار بوقف العملية العسكرية على أوكرانيا بسبب عرقلته من جانب روسيا، وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن عن عملية عسكرية على أوكرانيا في 24 فبراير الجاري.
يشار إلى أن روسيا استخدمت في مجلس الأمن الدولي حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وألبانيا يستنكر "بأشد العبارات العملية العسكرية على أوكرانيا" ويدعوها إلى سحب قواتها من هذا البلد فورا، وصوت 11 عضوا من أعضاء المجلس الـ15 لصالح النص، بينما امتنعت عن التصويت الدول الثلاث الباقية.
ومن ناحية أخرى، أعلنت سفارة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة أنها على اتصال يومي مع وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، لتحديد وتقديم مساعدة دفاعية محددة لكييف.
وقال الجنرال بوريس كريمينيتسك الملحق الدفاعي لسفارة أوكرانيا في الولايات المتحدة - في تصريح لوكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية اليوم الأحد، "أعمل مباشرة مع البنتاجون يوميا"، وذلك ردا على سؤال عن الاتصالات مع الجانب الأمريكي لتزويد أوكرانيا بالأسلحة اللازمة.
وأضاف أن قائمة محددة بالاحتياجات الحرجة تجري مناقشتها مع الولايات المتحدة، حيث تحتاج أوكرانيا الآن إلى المزيد من القدرات.. وتابع "يمكنني أيضا أن أؤكد لكم أن كل ما تلقيناه بالفعل يستخدم لضرب أهداف روسية على النحو المناسب".
جدير بالذكر أن أوكرانيا لا تزال تتلقى المساعدة العسكرية المطلوبة بشدة من الحلفاء الغربيين، بما في ذلك قدرات الدفاع الجوي.