ذكرت جمعية الأورمان واتحاد الصناعات المصرية، أنهما استعدا لافتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الثاني حول التنمية المستدامة والذي سيشارك فيه عدد من الوزراء، وممثلي كبرى الشركات العالمية، ومحاضرين من جامعات أمريكية وأوروبية، ضمن خطة الأورمان لتحقيق أهداف التنمية في إطار رؤية مصر 2030، وذلك خلال الفترة من 2 ـ 5 مارس المقبل بمحافظة الأقصر.
وأكد مدير عام جمعية الأورمان ممدوح شعبان ورئيس اتحاد الصناعات المصرية المهندس محمد السويدي، في بيان مشترك اليوم ، أن تنظيم المؤتمر يأتي بعد نجاح النسخة الأولى في عام 2020 بمدينة الأقصر، وللتأكيد على رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي خصص عام 2022 للمجتمع المدني، كما يؤكد استمرارية انفتاح الدولة المصرية على التعاون مع منظمات المجتمع المدني، وكذلك مع القطاع الخاص، وسعى الاتحاد لتوفير آليات للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة ووضع تشريعات تساعد في ذلك، مع العمل على تطوير برامج التدريب في الصناعة والتعليم للوصول إلى المواطن وهو ما سيتم نقاشه خلال فعاليات وجلسات المؤتمر.
وأضاف البيان أن النسخة الثانية من مؤتمر التنمية المستدامة يحمل شعار الاستدامة والتحولات الاقتصادية والاجتماعية وسوف يناقش 5 محاور أساسية تبدأ بالتحولات الاقتصادية والاجتماعية الهامة الناتجة عن التغير البيئي العالمي والأزمات الاقتصادية والمالية، وكيفية الإدماج الاجتماعي والابتكار الاجتماعي في مفترق طرق لجميع أنشطتنا لمواجهة التحولات الاجتماعية، ودور المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في تنفي أهداف التنمية المستدامة وتأثيرها على رؤية مصر 2030، وكيفية ايجاد حلول مبتكرة تفضى الى القيم العالمية للسلام والكرامة الانسانية والمساواة بين الجنسين واللاعنف وعدم التميز، وأخيرا توضيح التحديات التي تواجه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في مصر ووضع الحلول العملية والعملية لها.
وأوضح أن المؤتمر في نسخته الثانية حول التنمية المستدامة، يستهدف التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية لخلق شراكات إيجابية بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية بهدف تنفيذ مشاريع المسؤولية الاجتماعية للشركات التي تستجيب للاحتياجات الفعلية للمجتمع مع مراعاة رؤية مصر 2030، بالإضافة إلى تعزيز تنافسية المؤسسات الاقتصادية ورفع الانتاجية وتعزيز المؤشرات الاقتصادية والتنموية وبيان الانعكاسات الإيجابية في تطبيق مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات لتحقيق الرفاهية الاجتماعية وتنمية الموارد البشرية.