شهد يوم الأحد توقيع مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية ل حقوق الإنسان وذلك على هامش أعمال مؤتمر "التضامن الدولي وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، محورية الهدف 16: السلام والعدل والمؤسسات القوية" المنعقد خلال يومي 27 و 28 فبراير بالقاهرة بالتعاون بين كل من مفوضية الأمم المتحدة السامية ل حقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية ل حقوق الإنسان والمجلس القومي ل حقوق الإنسان في جمهورية مصر العربية واللجنة الوطنية ل حقوق الإنسان في دولة قطر.
وقد صرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد للشئون الاجتماعية، بأن مذكرة التفاهم تأتي اتساقا مع أهداف الاستراتيجية العربية ل حقوق الإنسان الرامية إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وركز الوزير المفوض منير الفاسي مدير إدارة حقوق الانسان بالجامعة العربية بالإنابة عن السفيرة هيفاء ، على تعزيز جهود بناء القدرات في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان بما يتفق والأولويات والشواغل العربية.
واضاف ان مذكرة التفاهم تهدف إلى تنمية الاعتزاز بثوابت الأمة العربية وقيمها وهويتها من خلال تنسيق المواقف لوضع قضايا حقوق الإنسان في الإطار الصحيح عند طرحها في المحافل الإقليمية والدولية.
واشار تنخرط مذكرة التفاهم الموقعة بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية ل حقوق الإنسان في إطار جهود تعزيز التواصل بين آليات منظومة حقوق الإنسان القائمة تحت مظلة جامعة الدول العربية والمؤسسات الوطنية ل حقوق الإنسان الأعضاء في الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.