الحرب على أوكرانيا.. قصف مطار غرب كييف بباليستي أطلق من بيلاروسيا

الحرب على أوكرانيا.. قصف مطار غرب كييف بباليستي أطلق من بيلاروسياالحرب على أوكرانيا

عرب وعالم28-2-2022 | 05:36

أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية، استهداف مطار غربي كييف بصاروخ باليستي أطلق من بيلاروسيا.

في المقابل، أقر الجيش الروسي للمرة الأولى منذ بدء هجومه على أوكرانيا بتكبّده خسائر بشرية، لكنه لم يعلن أي حصيلة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، استهداف 1067 موقعا عسكريا في أوكرانيا حتى الآن، مشيرة إلى أسر عدد قليل من الجنود الروس.

واتهمت الوزارة الجيش الأوكراني بالاستخدام المكثف للذخيرة المملوءة بالفوسفور في ضواحي كييف، في محاولة "يائسة" لاحتواء هجوم القوات الروسية.

كما أشارت إلى أن الجيش الأوكراني يستخدم "ذخيرة محظورة بموجب البروتوكول الثالث ل اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1980 بشأن الأسلحة غير الإنسانية".

وأضافت أنه في مدينة ماريوبول، قامت القوات الأوكرانية القادمة من لفيف بترويع المدنيين، ونصب العربات المدرعة والمدفعية في المناطق السكنية، مستخدمة السكان المحليين كـ"دروع بشرية".

في السياق، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع قوات الردع النووي، في إشارة إلى الوحدات التي تضم أسلحة نووية في حالة تأهب قصوى.

وطلب بوتين من وزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان العامة للجيش بوضع كافة قوات الردع النووي ضمن "نظام خاص للخدمة القتالية"

إلى ذلك، قال في كلمة بثها التلفزيون الرسمي "الدول الغربية لم تتخذ فقط إجراءات غير ودية ضد بلدنا ضمن البعد الاقتصادي- في إشارة إلى العقوبات، ولكن أيضًا كبار مسؤولي الدول الرئيسية في حلف شمال الأطلسي سمحوا لأنفسهم بالإدلاء بتصريحات عدائية ضد روسيا".


تأتي تلك الأوامر الرئاسية الروسية في خضم أفظع أزمة أمنية واقتصادية وسياسية على الإطلاق بين موسكو والغرب، في العقود الأخيرة.

إذ حشدت العديد من الدول الأوروبية فضلا عن الولايات المتحدة والناتو، قوات عسكرية في دول قريبة من أوكرانيا، بعد أن أطلقت القوات الروسية عملية عسكرية، ودخلت الشرق الأوكراني، كما قصفت العاصمة كييف، عقب حشد آلاف الجنود على حدود الجارة الغربية على مدى الأشهر الماضية.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2