أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أنه حان الوقت أن يكون لدينا استهداف حقيقي لقضية الزيادة السكانية.. النظر إلى هذه أمن قومي.. لأن كل زيادة كبيرة مش هنقدر نوفر الموارد الطبيعية والاحتياجات الأساسية.. الزيادة السكانية الكبيرة عنصر سلبى وضاغط"، متابعا: "علينا مواجهة لسان حال الأسرة المصرية.. "هي جت عليا أنا".. علينا وضع المستقبل في الاعتبار".
وأضاف مدبولى، خلال كلمته في إطلاق المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "دراسنا في هذا المشروع تجارب الدولة الأخرى، والتعامل مع الموضوع.. مزيد من الجوافز الإيجابية.. وضعنا النهاردة رؤية واضحة الوصول إلى المواطنين بكل الخدمات الأساسية.. وإعطاء حوافز إيجابية للوصول إلى معدل الانجاب بحد أقصى في الأسرة الواحدة".
وتابع الدكتور مصطفى مدبولى: "الهدف أننا نكون شايفين مصر في الـ 10-15 سنة القادمة.. علشان نقدر نحقق معدلات تنمية.. ويشعر بكل الجهد الهائل.. التحدي الرئيسي ودائما نفكر فيه.. مع كل حجم هذا العمل.. وكل هذه الاستثمار.. قادرين على مواكبة التحديات.. ولكن علينا التفكير في الـ 10- 15 سنة القادمة".
وأكمل: "علينا تحقيق هذه المواجهة.. ونرشد ونقلل من الزيادة السكانية على مستوى الدولة المصرية.. لتعويض التراكمات السابقة، وتحقيق زيادة في معدلات جودة الحياة في إطار الرؤية والدعم الكبير للدولة لتنفيذ المشروعات.. وتحقيق رؤية الدولة 2030".
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بمركز المؤتمرات الدولية "الماسة" بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كان في استقباله رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد والتعليم العالى والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار والتضامن الاجتماعى الدكتورة نيفين القباج ورئيس المجلس القومى للمرأة الدكتورة مايا مرسى.
يعد مشروع تنمية الأسرة المصرية حجر أساس لمعالجة أزمة الزيادة السكانية من منظور شامل يضم العديد من الأبعاد الصحية والاجتماعية والأسرية والاقتصادية وغيرها، وينفذ على مدى 3 سنوات من 2022 - 2024، وفق قواعد دقيقة للبيانات وآليات تواصل فعالة مع جميع فئات المجتمع يمكن استخدامها لصالح أنشطة المشروع.