بعد مرور 6 أعوام على زلزال تسونامي اليابان..مازال كثيرون يعانون من تداعياته

تعهد اليابانيون الناجون من كارثة مفاعل فوكوشيما النووي اليوم السبت بإعادة بناء بلداتهم، وذلك بمناسبة الذكرى السادسة على كارثة الزلزال وموجات المد العاتية "تسونامي" التي ضربت شمال شرق اليابان في 11 مارس عام 2011، وأعقبتها كارثة نووية لم تتعاف منها البلاد حتى الآن، رغم أن كثيرين منهم مازالوا يعانون من أجل إعادة بناء حياتهم من جديد. من جانبها، نقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن هيروتوشي ماساكورا /61 عاما/ قوله "إنني لم أتخيل قط أن أعيش في مسكن مؤقت لمدة 6 سنوات"..وذلك بعد أن تم إجلاؤه والعديد من جيرانه إلى خارج المناطق القريبة من مفاعل فوكوشيما دايتشى النووي، حيث يُتوقع أن تستغرق معالجة آثار التلوث الإشعاعي الذي تسبب فيه المفاعل جراء الكارثة عقودا طويلة. وأضافت "كيودو" أنه على الرغم من أنه سيتم رفع أوامر الإجلاء في جزء من مسقط رأسه ببلدة نامي بمحافظة فوكوشيما في نهاية هذا الشهر، إلا أن ماساكورا قرر عدم العودة بسبب مرضه. وكما يحدث كل عام، يتوقع أن يتجمع آلاف الأشخاص على امتداد أكثر من 500 كيلومتر من سواحل المناطق المنكوبة فى شمال شرق الأرخبيل إحياءً لذكرى الكارثة، وسيقف اليابانيون فى جميع أنحاء البلاد دقيقة حداد وقت حدوث الزلزال الذى بلغت شدته 9 درجات فى 11 مارس 2011 قبالة سواحل جزيرة هونشو، وهو الزلزال الذي هز أرجاء كل الجزيرة الكبرى بعنف وسبب أمواجا هائلة قال يابانيون إنها "لا تحدث إلا مرة كل ألف عام".