أكد فريق بحثى من خبراء الصحة النوم على ضرورة استبدال الوسادة الخاصة بالإنسان مرة كل عام، لتجنب فرص امتلاءها بالغبار و الكائنات الدقيقة التى تسبب عددا لا يحصى من المشكلات الصحية.
وقال مارتين سيلى، خبير النوم فى كلية الطب جامعة لندن: " يوصى بتغيير وسائدك كل عام أو عامين، لكن ذلك يعتمد على عدد من العوامل، فى مقدمتها نوع الوسادة ووضعية نومك".. ومع ذلك، هناك اختبار يمكنك القيام به لمعرفة ما إذا كان يحتاج إلى استبدال.
ببساطة قم بطى وسادتك إلى النصف واضغط على الهواء للخارج ".. أكد الباحثون على أن من العلامات الشائعة التى تشير إلى أن وسادتك بحاجة إلى إستبدال، هو أنك تستغرق وقتا أطول عن المعتاد للخلود إلى النوم، او عدم شعورك بالإرتياح، أو كونها لا توفر الدعم اللازم للرأس والكتفين".. "أو قد تستيقظ مصابة بصداع والشعور بالتوتر، والذى من المحتمل أن يكون بسبب عدم توفير الوساة الدم اللازم لمنطقة الرأس والعنق".
وقالت الدكتورة " باربرا سانتينى"، إخصائية علم النفس فى كلية الطب جامعة " لندن": " تحتاج الوسائد إلى استبدال للتأكد من أنك تستخدم شيئًا نظيفًا وداعمًا وخاليًا من مسببات الحساسية ".. كما أنه يساعد على زيادة طول العمر.
بينما أوصى بتغيير وسادتك بعد عام أو عامين، فليس من الضرورى دائمًا الانتظار كل هذا الوقت.. تحدد عوامل مختلفة عدد المرات التى يمكن فيها استبدال الوسادة. على سبيل المثال، إذا استيقظت مع وجود ألم فى الرقبة، فقد يشير ذلك إلى أن وسادتك لا تمنحك الدعم المطلوب.. أوضحت " سانتينى":" الوسادة المترهلة أو التى بها كتل يعنى أيضًا أنه يجب إستبدالها قريبًا.. فى بعض الأحيان قد تدرك اصفرارًا مفرطًا أو جلدًا حساسًا يتفاعل غالبًا أثناء ملامسة وسادتك فى هذه الحالة، قد يتطلب شراء أخرى جديدة ".
كما شدد الباحثون على ضرورة غسل الوسائد كل ثلاثة أشهر فى غسالة الملابس، ومع ذلك، تأكد من التحقق من ملصق الغسيل الخاص بها لمعرفة نوع الغسيل الذى يناسبها بشكل أفضل.