أكد السفير محمد خليل أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، أن مشروع التعاون القائم مع مؤسسة الدكتور مجدي يعقوب يُعد المشروع التنموي الأبرز في إطار الدبلوماسية الطبية للوكالة في إفريقيا.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده أمين عام الوكالة مع الدكتور مجدي يعقوب في إطار متابعة أنشطة التعاون القائم منذ التوقيع على مذكرة التفاهم لوضع حجر الأساس لإنشاء مركز مصر رواندا لأمراض القلب في ديسمبر 2021، وذلك على هامش زيارة وزير الخارجية إلى كيجالى.
وذكرت وزارة الخارجية، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الأربعاء، أن السفير محمد خليل أعرب عن التطلع لأن يصبح مركز مصر رواندا لأمراض القلب مركزاً إقليمياً للعلاج والتدريب والبحوث ورمزاً لدور مصر في تعزيز التضامن الإفريقي ودعم دول القارة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة إفريقيا 2063.
وتناول اللقاء سُبل تعزيز التعاون في عدد من المجالات المتعلقة بتقديم الدعم الفني للدول الإفريقية في مجال الوقاية والعلاج من أمراض القلب، والمشاركة في توفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لعلاج مرضى القلب في الدول الإفريقية.
كما تمت مناقشة تدريب الأطباء الأفارقة بمركز أسوان للقلب، فضلاً عن إجراء بعض العمليات الجراحية للحالات المستعصية بالمركز، وذلك في إطار المساعدات التي تقدمها الوكالة كأداة تنموية لوزارة الخارجية، وترحيب مؤسسة الدكتور مجدى يعقوب بتوفير خبراتها وإمكانياتها للدول الإفريقية بالتعاون مع الوكالة.