تمر اليوم ذكري وفاة الفنانة الكبيرة زينات صدقي، التي رحلت عن عالمنا في 2 مارس عام عام 1978، إحدي أبرز الفنانات اللواتي قدمن الكوميديا في عالم السينما، أضافت لها طابعًا مميزًا بشخصيتها المبهجة، رحلت بعد مسيرة فنية حافلة بأعمالاً فنية متميزة، ما زالت وستظل عالقة في وجدان محبيها.
ترصد «بوابة دار المعارف»، أبرز المحطات في حياة زينات صدقي.
نشأتها وانطلاقها
ولدت زينب محمد سعد صدقي، وهو الاسم الحقيقي لـ زينات صدقي، في 2 مارس عام 1978، في حى الجمرك بمحافظة الاسكندرية، عشقت الفن منذ نعومة اظافرها، الأمر الذي كان يزعج والدها منها، فأصرت علي دخول عالم الفن، فتركت منزل والدها لتحقق حلمها الذ كان يراودها، بدأت حياتها الفنية كمغنية في بعض الفرق الغنائية، شاهدها الفنان نجيب الريحاني وعرض عليها دورا في مسرحية له وأطلق عليها اسم زينات، وكانت مشاركتها في هذة المسرحية نقطة محورية في حياتها الفنية.
مسيرتها الفنية
اكتسحت زينات صدقي عالم الكوميديا وأصبحت من أشهر فنانات جيلها، قدمت ما يزيد عن 150 فيلم، من أبرزهم:
الست نواعم، الأنسة حنفي، أربع بنات وضابط، رجل وامرأتان، السراب، معبودة الجماهير، أشجع رجل في العالم، عريس مراتي، حب في حب، المجانين في نعيم، المليونير الفقير، العقل زينة، عفريتة هانم، المجنونة، فايق ورايق، قطر الندي، بلدي وخفة، غزل البنات، جمال ودلال، بحبح باشا، ابن حميدو، الستات ما يعرفوش يكدبوا، بنات حواء، تمر حنة، كانت آخر أعمالها الفنية، فيلم بنت اسمها محمود عام 1975، ثم ابتعدت نهائيا عن الساحة الفنية حتي وفاتها.
كرمها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، في عيد الفن الفن الذي بدأ فى عهده، وبناء عليه اختار السادات يوم الثامن من أكتوبر عام 1976، ليكون أول احتفال بعيد الفن، وكانت زينات صدقي من أوائل الفنانات اللاتي تم تكريمهم في هذا اليوم.
حياتها الأسرية
تزوجت زينات صدقي مرتين، كانت أولي زيجاتها من ابن عمها عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاماً، ولكن لم يستمر الزواج سوي عام واحد، ثم انفصالا دون أن تنجب.
تزوجت للمرة الثانية من الملحن إبراهيم فوزي، وانفصالا إيضا دون أن تنجب.
رحيلها
رحلت زينات صدقي عن عالمنا في 2 مارس عام 1978، بعد مسيرة عطاء استمرت ما يقارب من 20 عاماً، رحلت ما زالت أعمالها الفنية شاهدة علي موهبتها النادرة.