تم إطلاق القمر الصناعى الجديد للطقس التابع للإدارة الوطنية للمحيطات و الغلاف الجوى (NOAA) بنجاح من منشأة كيب كانافيرال التابعة ل ناسا فى فلوريدا، وفقا لتقرير digitaltrend.
وسيوفر الساتل البيئى التشغيلى الثابت بالنسبة للأرض (GOES-T) تنبؤات دقيقة وفى الوقت المناسب وتمكين العلماء من مراقبة مناخ الأرض المتغير بشكل أفضل.
وحمل صاروخ Atlas V ، الذي تديره United Launch Alliance ، القمر الصناعى الذي يبلغ وزنه 6000 رطل إلى المدار مع بث مباشر للإقلاع والمراحل الأولى من المهمة على قناة ناسا على YouTube.
والتقطت الكاميرات الموجودة على الأرض صاروخ أطلس الخامس وهو يغادر الأرض ، بينما شاركت الكاميرات الأخرى الموجودة على الصاروخ مناظر الأرض عندما وصلت المركبة إلى الفضاء.
وتشير المعلومات الموجودة على طول الجزء السفلي من الشاشة إلى اللحظات الرئيسية للمهمة، بما في ذلك Max Q عندما تصل رحلة الصاروخ فى الغلاف الجوي إلى أقصى ضغط ديناميكي، وتخليص SRB (معزز الصاروخ الصلب)، وتخليص الحمولة النافعة.
والمهمة حاليًا في مرحلة الساحل المخطط لها والتي من المقرر أن تستمر حوالي ثلاث ساعات، بعد ذلك سيبدأ المحرك الرئيسي للمرحلة العليا ثم ينقطع للمرة الثالثة والأخيرة قبل نشر القمر الصناعي في المدار.
وستمكن شبكة الأقمار الصناعية خبراء الأرصاد الجوية من مراقبة وتوقع الأحداث الجوية التي تؤثر على السلامة العامة ، من بينها العواصف الرعدية والأعاصير والضباب والأعاصير والفيضانات المفاجئة، كما ستكشف وترصد المخاطر البيئية مثل حرائق الغابات والانفجارات البركانية.
وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA): "إن إطلاق الأقمار الصناعية GOES-16 و GOES-17 التابعة لـ NOAA ، في عامي 2016 و 2018 ، غير إلى الأبد عالم المراقبة البيئية واكتشاف المخاطر في نصف الكرة الغربي" .
وكأول اثنين من سلسلة GOES-R من الأقمار الصناعية المتقدمة المستقرة بالنسبة إلى الأرض ، فقد بدأوا بالفعل في توفير قفزة غير مسبوقة إلى الأمام فى عمليات رصد الطقس في الولايات المتحدة، وتقوم أدواتهم المتقدمة ببث مناظر أكثر تفصيلاً لأحداث الطقس وأسرع من أى وقت مضى.