أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، في بيان، أن المرتزقة الأجانب الذين وصلوا إلى أوكرانيا، يرتكبون أعمال تخريب ومداهمات على قوافل المعدات الروسية، مؤكدة وصول نحو 200 مرتزق كرواتي إلى أوكرانيا، وأشارت إلى أن القوات المسلحة الروسية تواصل هجومها، وتسيطر على 8 مدن في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقالت الدفاع: "واصلت مجموعة من قوات لوجانسك بدعم ناري من القوات المسلحة الروسية، العمليات الهجومية، وسيطرت على اتجاه الطريق ياروفايا - كراسني ليمان – بريفولي".
وأضافت: "نفذت وحدات من القوات المسلحة ل جمهورية دونيتسك عمليات هجومية ناجحة وتقدمت 8 كيلومترات، وسيطرت على مستوطنات نوفوكراسنوفكا وكراسنوفكا".
وذكرت الدفاع أن القوات المسلحة الروسية واصلت هجومها، حيث عملت على الجانب المجاور مع وحدات جمهورية دونيتسك، وسيطرت على مستوطنات بلاغوفيشتشينسك، وسينيا غورا، وبيتروفسكوي، وشيفتشينكوفسكوي، وسلادكايا بالكا، وإلشنكوفو، وأوشيريفاتايا، ونوفوبروكوبوفكا.
وتابعت: "على خلفية تطويق وتدمير المجموعات الرئيسية للقوميين الأوكرانيين، من قبل القوات المسلحة الروسية، زادت الدول الغربية من إرسال جنود متعاقدين من الشركات العسكرية الخاصة إلى مناطق القتال".
وأضافت: "مرتزقة أجانب وصلوا إلى أوكرانيا يقومون بأعمال تخريبية ومداهمات على قوافل روسية بالمعدات والإمدادات المادية وكذلك بتغطية جوية، هذا غير مقاطع الفيديو الدعائية التي ينشروها بمساعدة المنصات الأوكرانية".
وأوضحت أن "جميع هجمات المرتزقة الأجانب تتم باستخدام الأسلحة التي قدمها الغرب إلى نظام كييف، نحن نتحدث عن الأنظمة المضادة للدبابات جافلين الأمريكية وNLOW بريطانية، وأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات "ستينغر" المحمولة، والتي يتطلب استخدامها وتطويرها تدريبًا جادًا".
وقالت الوزارة: "شنت المخابرات العسكرية الأمريكية حملة واسعة النطاق لتجنيد جنود متعاقدين، مع الشركات العسكرية الخاصة لإرسالهم إلى أوكرانيا، بادئ ذي بدء، يتم تجنيد موظفي الشركات العسكرية الخاصة الأمريكية".
وأضافت: "سمحت بريطانيا والدنمارك ولاتفيا وبولندا وكرواتيا لمواطنيها بالمشاركة في الأعمال العدائية على أراضي أوكرانيا، بالإضافة لذلك، تخطط قيادة الفيلق الأجنبي الفرنسي، لإرسال أفراد عسكريين من أصل أوكراني لمساعدة نظام كييف".
وقالت الدفاع: "بحسب زيلينسكي، من المتوقع وصول نحو 16 ألف مرتزق أجنبي إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى المرتزقة الحاليين من أجل التعويض عن الإخفاقات العسكرية الساحقة لقوات الأمن الأوكرانية، بالنسبة لهم، تم تقديم نظام من دون تأشيرة رسميًا، وفي الأسبوع الماضي فقط، وصل نحو 200 مرتزق من كرواتيا عبر بولندا، انضموا إلى إحدى الكتائب القومية في جنوب شرق أوكرانيا".