قالت الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي انيتي ويبر، إنها توافقت مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي ب السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على المبادي العامة للحوار بين الأطراف السودانية، وضرورة تسريع وتيرته، على أن يفضي إلى توافق تُشكل بموجبه حكومة يقودها المدنيون، وإجراء الانتخابات بنهاية الفترة الانتقالية.
والتقى البرهان، في الخرطوم اليوم الخميس، مع ويبر، بحضور سفير الاتحاد الأوروبي لدى السودان روبرت فان دين دول، وتناول اللقاء بحث الأوضاع السياسية في السودان، على صعيد التطورات الجارية بشأن عملية الحوار بين الأطراف السودانية، التي تهدف للتوصل إلى توافق وطني يعيد المسار الانتقالي، إلى جانب قضايا الأمن والاستقرار في الإقليم.
وأوضحت أنيتي ويبر، في تصريح صحفي، عقب اللقاء أنها أجرت حوارا مثمرا ومشجعا مع رئيس مجلس السيادة.
وأضافت ممثلة الاتحاد الأوروبي للقرن الافريقي، أن هناك أرضية مشتركة بين الفاعلين في المشهد السوداني، على محتوى وقضايا الحوار، وضرورة تسريع خطواته، نسبة للأوضاع الاقتصادية التى يمر بها السودان، إلى جانب عدم الاستقرار الذي يشهده الاقليم.
وأشارت إلى أن اللقاء استعرض بعمق عملية الأمن والاستقرار في الاقليم، على خلفية الأهمية الخاصة للسودان في ذلك، مشددة على أن السودان بلد مهم جدا في الإقليم، نسبة لموقعه الرابط بين الساحل والصحراء، وأن الاستقرار والأمن فيه، لا يشكل أهمية للسودانيين وحدهم وإنما مهم لاستقرار كل الإقليم.
وعبرت ممثلة الاتحاد الأوروبي للقرن الافريقي، عن تطلعها، لأن ترى جهود الحوار السوداني تُثمر، في عودة سريعة إلى المسار الانتقالي، ومن ثم إجراء انتخابات، بنهاية الفترة الانتقالية.