في إطار البرامج التدريبية والتثقيفية المتنوعة والمتميزة التي تقيمها وزارة الأوقاف، وخلال المحاضرة الثانية اليوم الجمعة 4 / 3 / 2022م في اليوم الثاني للمعسكر التثقيفي للواعظات المتطوعات بالوزارة ، وكذا للطالبات والوافدات والدارسات ب الأزهر الشريف من مختلف دول العالم ممن هم على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، بحضور د. أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، ود. عمرو مصطفى مدير عام البعثات والوافدين ب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وبمراعاة الضوابط الوقائية والإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.
وفي محاضرته بعنوان : "المهارات العصرية لسفيرات الإسلام من الواعظات والطالبات الوافدات" أكد د.أحمد علي سليمان أن الاستثمار في العنصر البشري سواء في السادة الأئمة أو الواعظات والوافدات أو المعنيين بالشأن الديني يعد من أنفع وأنجح الاستثمارات في العصر الراهن ، لا سيما وأن العالم الإسلامي يواجه تحديات جمة تستدعي دعاة وواعظات وسفيرات مستنيرات لنشر سماحته في كل مكان، مشيدًا بالمشروع الفكري التجديدي الذي تتبناه وزارة الأوقاف والذي تخطى الحدود المحلية والإقليمية إلى العالمية والدولية من خلال فتح قنوات متعددة لنشر هذا المشروع في شتى دول العالم عبر المؤتمرات الدولية والإصدارات المؤلفة والمترجمة والمراكز الثقافية في الداخل والخارج، مشيرًا إلى أنه يجب على المعنيين بالشأن الديني الاستعداد الشامل والتحقيق، والتدقيق والاهتمام باللغة وتطوير الأداء، والتفاعل الإيجابي مع قضايا العصر، والسعي نحو موسوعية المعرفة، والإلمام بشتى مهارات التواصل ولغة الجسد، وتوظيف تكنولوجيا العصر في الدعوة، والنهل من كل العلوم والمعارف، و التخطيط والإعداد الجيد ، مع توظيف كل ما يعترف به العلم الحديث من معارف ومهارات نافعة لخدمة الدعوة والدين والوطن ، مشيرًا إلى الاستثمار في المرأة لا سيما الواعظات والوافدات في غاية الأهمية لأن أثر ذلك يعود بالنفع على المجتمع، ويعد استثمارا للكوادر المتميزة.