قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه لا تزال الحملات التي تستهدف التشكيك في ثوابت الدين و العقيدة الإسلامية مستمرة، ويبدو أن البعض لا يريد أن يفهم ما تصبو إليه تلك المحاولات من خلخلة للمجتمع من الداخل.
وأكد مصطفى بكري خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البل2، عدم وقوفه ضد حرية التفكير والتعبير والاعتقاد والكلمة، لكنه في الوقت نفسه يضع خطوطا حمراء أمام كل من يحاول التشكيك في العقيدة والقيم أو يسعى لإثارة الفتنة بأي شكل.
وجدد مصطفى بكري، تأكيده على معارضته لأولئك الذين يسعون إلى تنفيذ أجندات أجنبية، تستهدف هدم الأديان لحساب ما يسمى بـ «الدين الإبراهيمي الجديد»، ويدّعون أن ذلك الدين يستوعب كل الأديان في حين أن أصحابه لا يعترفون بالإنجيل والقرآن الكريم، ولا بغيرهما من الكتب السماوية.
ونوه مصطفى بكري، إلى أن التشكيك في العقيدة جريمة حقيقية ويجب أن يحاسب كل من يحاول أو يسعى إلى ذلك بالقانون، موضحا أنه عندما يثير بعضهم مثل هذه الأمور يريد بها توريط الدولة، في محاولة لوضعها في حرج أمام المجتمع الدولي لكننها على يقين أن الشعب المصري العظمية وأمتنا العربية والإسلامية تدرك أن ما يجري له أهدافه وهناك من يحرضون عليه من خلف ستار، ومن يتبنون هذا الخط ما هم إلا أدوات.
وأردف مصطفى بكري، أن الشعب المصري المستهدف في هذه القضية قادر على فرز الغث من الثمين ويعرف نوايا هؤلاء الذين لا يكفون عن ترديد مقولاتهم، ويعتبرون أن موقف الدولة وصمتها وحيادها في هذا الموضوع ضعف، لكنه ليس ضعفا وإننا على ثقة أن العقاب القانوني سيطالهم في يوم من الأيام.