قال الدكتور أسامة الأزهري إن لمصر من بقية بلاد الدنيا مكانة خاصة، وعلى كل مسلم أن يكن لمصر من الاحترام بقدر ما أسبغه عليها القرآن الكريم.
وأضاف الأزهري أن مصر سميت مصر على اسم بن نوج مصرايم، ويذكرون أنها من أوائل البلاد التي انجلى عنها طوفان نوح عليه السلام.
وأشار إلى أن جبل المقطم دفن في سفحه عشرات وآلاف العلماء وهو بقيع أهل مصر ويرون له فضل وبركة وأن الله تجلى على جبل المقطم تجليا خاصا.
قال الدكتور أسامة الأزهرى، إن التيارات المتطرفة عندما ترى أنها الفرقة الناجية، فإنها ترى أنها الممثل الوحيد للإسلام على الأرض، لافتا إلى أن هذه التيارات ترى أنها المقصودة بوعد الله سبحانه وتعالى.
وأضاف الأزهرى، أن هذه التيارات المنحرفة تجد فى أنفسها أنها وعد الله مثل ما جاء فى كل الآيات القرانية، وأنها المخاطبة بهذا الوعد، وبالتالى تستقوى بهذه الوعود على بقية المسلمين، وتجعل نفسها هي الوحيدة المحتكرة لهذا الوعد.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهرى، أن فكرة الوعد الإلهى تكون شديدة العمق فى فى نفسية هذه التيارات، مستعرضا تصريحات سابقة من قائد جماعة الإخوان الإرهابية، وهو يتحدث عن الوعد الإلهى، ويرى نفسه أنه الوحيد ينصر الله، ويجردهم من نصر الله، ويحدث تلاعب بدلالة الآيات ويوظفها توظيفا على أن باقى المصريين أعداء له.