قال عضو الكنيست عن القائمة المشتركة سامي أبو شحادة، اليوم السبت، إن وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد تستغل الحرب في أوكرانيا من أجل تثبيت مشروعات استيطانية وتهويدية قديمة في النقب ليس لها أي علاقة بالحرب.
وأضاف أبو شحادة، في تصريح اليوم، أن عملية التهويد في النقب مستمرة منذ سنوات طويلة وهناك وزارة في الحكومة الإسرائيلية وزارة قديمة تسمى وزارة النقب والجليل وأهدافها المعلنة هي تهويد النقب والجليل.
وتابع " ما يجري الآن هي عملية سيطرة تامة للمستوطنين على كل أماكن اتخاذ القرار في الحكومة الإسرائيلية.. اللاعب المركزي على الأرض في النقب هي جمعية استيطانية اسمها جمعية ريجافيم وهي التي تدير أيليت شاكيد وتدير سياسات الحكومة تجاه النقب وليس العكس".
كانت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد قالت، أمس الأول الخميس، إن إسرائيل تتوقع وصول مئات الآلاف من اللاجئين الفارين من الحرب في أوكرانيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق كمهاجرين وأشارت إلى أنه سيتم إنشاء سبع بلدات جديدة على الأقل في جنوب إسرائيل، بعد موافقة الحكومة المتوقعة هذا الشهر.
وتشهد منطقة النقب في جنوب إسرائيل احتجاجات في الفترة الأخيرة على أعمال التجريف التي تسميها إسرائيل برنامج "غرس الأشجار" المُثير للجدل. ويرى أهل النقب برنامج "غرس الأشجار" تمهيدًا للاستيلاء على أرضهم التاريخية. واستنكرت اللجنة التوجيهية العليا لعرب النقب، ممارسات الاحتلال الاسرائيلي التي لا تكف عن استهداف منطقة النقب.