كتب: إبراهيم شرع الله
أوضحت الشركة المصرية للاتصالات فى بيان لها، إنها وفرت سعات بديلة لكامل السعات المتأثرة لها ولكل عملاء الشركة المصرية للاتصالات بمصر.
وذكر البيان، أنه لا يوجد أي تأثير حاليًا على حركة الإنترنت الخاصة بمستخدمي الشركة المصرية للاتصالات، أو أي من عملائها المشغلين داخل مصر.
كما تمتلك الشركة السعات الكافية التي تمكنها من تقديم الخدمة بكفاءة، وتحرص دائمًا على توفير التعددية اللازمة والخطط البديلة التي توفر التأمين الكامل لحركة الإنترنت، بحسب ما ذكره البيان.
وأكد محمد شمروخ، نائب الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، إن التأثير محدود للغاية على حركة الإنترنت في مصر، ولم تتجاوز مدته الـ 24 ساعة.
وأوضح شمروخ، أنه تمت استعادة الخدمة بالكامل بسبب وجود نقطة لتجميع الإنترنت مرتبطة بجميع الكابلات البحرية المارة بمصر، وهي تضمن استمرار خدمة الإنترنت حال قطع في أحد الكابلات.
يذكر أن الشركة المصرية للاتصالات، قالت فى تصريحات صحفية، إنها استعادت خدمة الإنترنت بالكامل بعد أن تأثرت قبل أكثر من أسبوع بسبب قطع في أحد الكوابل البحرية.