قال الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، تعود أسباب ارتفاع الأسعار في جمهورية مصر العربية في الآونة الأخيرة مثلما هو ملاحظ إلى عدة أسباب، يأتى في مقدمتها، أولاً: لا تزل هناك آثار تتعلق بجائحة كورونا.
وأضاف "الشرقاوى" في تصريحات خاصة لـ"دارالمعارف"، أن نتائج ما حدث بعد الجائحة من تأثيرات على الاقتصاد العالمى، التى أدت إلى ظهور العديد من المشكلات الاقتصادية، منها ظاهرة التضخم العالمية في معظم الاقتصاديات الكبرى.
ثانياً: كذلك ما حدث وأثر في ظاهرة ارتفاع أسعار الشحن والنقل والطاقة في بعض الدول مما أثر على سلاسل الإمداد لطقع الغيار والصناعات المغذية والعديد من السلع الآخرة، مما أثر على حركة الإنتاج والاقتصاد العالمى.
ثالثاً: هناك أثر لايزال يتعلق بالتغيرات المتاخية، وموجات البرد والسقيع، مما آثر على بعض المحاصيل والخضراوات الهامة، والعديد من السلع المطروحة في هذه الأصناف.
رابعاً: في مصر لايزل يوجد مشكلة في حركة المنتجات من المزرعة أو المصنع إلى المستهلك، وبالتالي لايزال سوق التجارة الداخلية يحتاج إلى مزيد من الترتيب مع التنسيق لحماية المستهلك.
خامساً: ما حدث مؤخرا عالميا من حرب روسيا و أوكرانيا، التى أدت إلى خسائر حتى الآن قد تصل إلى 100 مليار جنيه، تعمق عجز الموازنة المصرية، نظرا لارتفاع الحادث في أسعار البترول، بفارق قد يتخطى أكثر من 60 مليار جنيه عما هو موضوع بسعر البرميل.
وكذلك أسعار استيراد القمح وبعض الحاصلات الخامات الأسمدة كل ذلك أيضا يواجهه إجراءات استباقية من بعض التجار والمستهلكين، وهناك أخطاء تحدث ما بين المستهلك أو التجار في عمالة التخزين، وعمالة التسعير غير المنطقية، كل ذلك أدى إلى حدوث ارتفاع في أسعار السلع المحلية.