استغرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت التوسط في الأزمة الروسية-الأوكرانية.. وقال: إنه "من سُخريات السياسة الدولية أن تحاول إسرائيل، وهي الدولة المُحتلة لفلسطين، أن تكون وسيطًا لحل الأزمة في أوكرانيا".
وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني- في مُستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله، اليوم /الاثنين/- عن أمله في أن "تضع الحرب أوزارها هناك، بما يكفل الأمن والسلام الدوليين ويحافظ على سلامة المدنيين الذين هم ضحايا الحروب".
وأضاف: أن إسرائيل تواصل تكثيف الاستيطان في مساحات واسعة من الأرض الفلسطينية مُستغلة انشغال المجتمع الدولي بالحرب الدائرة في أوكرانيا.
وتابع: أن إسرائيل تواصل تصعيد إجراءاتها واعتداءاتها من خلال الإعدامات الميدانية التي تستهدف الفلسطينيين ضاربًا على ذلك مثالًا باستشهاد الشاب كريم القواسمة في مدينة القدس المحتلة أمس، وكذلك الطفل يامن جفال من أبو ديس بضواحى القدس وسط الضفة الغربية.
وأعرب اشتية عن التطلع إلى أن يقوم المجتمع الدولي بتطبيق القانون الدولي على إسرائيل وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، كان قد التقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فى موسكو، تلبية لدعوة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى التوسط في الأزمة.