ناشدت أوكرانيا اليوم الإثنين بريطانيا وحلفائها لمنحها المزيد من الأسلحة لهزيمة القوات الروسية التي تواجه اتهامات باللجوء إلى "الإبادة الجماعية للمدنيين".
وصعد فاديم بريستايكو، سفير أوكرانيا في لندن، الطلب على المزيد من المعدات العسكرية وسط مؤشرات على أن أعضاء الناتو في أوروبا الشرقية يمكن أن يرسلوا طائرات مقاتلة من تصميم سوفيتي إلى أوكرانيا، والتي سيتم استبدالها بعد ذلك بطائرات من دول الناتو، بحسب صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية.
ومع الاعتقاد بأن القوات الروسية تستعد لشن هجوم على العاصمة الأوكرانية كييف، كتب بريستايكو في صحيفة "إيفنينج ستاندارد": "أوكرانيا ستقف بقوة وتقاتل حتى آخر رجل. مع شركائنا الدوليين، مثل المملكة المتحدة، الذين يقدمون المساعدة اللازمة، فإن أوكرانيا لديها كل فرصة للفوز."
وأضاف: "التحدي الرئيسي هو مواجهة الهجوم الروسي والقصف المدفعي والغارات الجوية على المدن الأوكرانية والأهداف المدنية الأخرى".
وحث الغرب على فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا وهي خطوة رفضها حلف شمال الأطلسي بسبب مخاوف من أنها قد تشعل حربا أوسع.
وأضاف بريستايكو: "نحتاج أيضًا إلى إمداد سريع بمزيد من الأسلحة لأوكرانيا."
وتحدث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد وتعهد باستكشاف إمكانية توفير المزيد من المعدات العسكرية.
وكشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين أن واشنطن كانت تدرس تزويد بولندا بطائرة من طراز F-16، مما سيسمح لها بإرسال بعض طائراتها المقاتلة من طراز MiG-29s السوفيتية لتستخدمها القوات الجوية الأوكرانية، والتي تم تدريبها على استخدامها.
ويدعم الخطة بسرعة توبياس إلوود، رئيس لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين، الذي غرد: "آمل أن تعيد أي دولة من دول الناتو لديها طائرات Su-27 أو MiG-29s الآن هذه الطائرات وتهديها لأوكرانيا.
في اليوم الثاني عشر من الغزو، قيل إن القادة السياسيين في كييف يشعرون الأن بالاحباط مع ارتفاع عدد القتلى المدنيين والعسكريين.