بحثت السفيرة سها جندي مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الإفريقية، مع الدكتورة أماني عبد الله الشريف عميد كلية الصيدلة - بنات ب جامعة الأزهر والتي نجحت جهود الوزارة في تأمين فوزها بمنصب نائب رئيس جامعة عموم إفريقيا، أوجه تعظيم الاستفادة وتبادل الخبرات بين جامعة عموم إفريقيا والجامعات المصرية ذات الصلة.
وذكرت وزارة الخارجية - على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الثلاثاء - أن اللقاء تناول فرص استضافة مصر لفرع الجامعة الخاص بالتعليم عن بعد، وسبل استفادة الخريجين المصريين من المنح التي تقدمها الجامعة للخريجين الأفارقة.
كما ناقش الجانبان الدور الريادي لمصر في أنشطة اتحاد الجامعات الإفريقية ومدى إمكانية استغلال هذه المحافل لتكريس الصورة الإيجابية لمصر لدى شعوب القارة.
وأضافت الوزارة أنها قامت من خلال قطاع المنظمات والتجمعات الإفريقية وبالتنسيق مع سفارتنا في أديس أبابا وكافة سفاراتنا في الدول الإفريقية، بالتحرك لتأمين التأييد اللازم من قبل الدول أعضاء الاتحاد الإفريقي للحصول على المنصب، وذلك خلال الانتخابات التي تم إجراؤها على هذا المنصب ضمن أعمال الدورة الأخيرة للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، أخذاً في الاعتبار المؤهلات العلمية والأكاديمية للدكتورة أماني عبد الله الشريف وخبرتها الكبيرة في موضوعات التعليم العالي بالقارة الإفريقية، فضلاً عن كونها المنسق الإقليمي لمقر دول شمال إفريقيا لاتحاد الجامعات الإفريقية، والذي تستضيفه مصر من خلال جامعة الأزهر.
تعد جامعة عموم إفريقيا مؤسسة أكاديمية قارية تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي وتطوير البرامج للدراسات العليا ولمراكز الأبحاث ضمن جامعات مختارة في المناطق الجغرافية الخمس لإفريقيا، كما تهدف الجامعة إلى بناء مهارات عالية المستوى، مما يسمح لخريجيها بأن يصبحوا قادة فاعلين في العديد من المجالات ذات الأهمية لمستقبل إفريقيا.