أكد عميد كلية الدعوة الإسلامية ب جامعة الأزهر السابق الدكتور جمال فاروق أن علم الكلام يعد أصل كل العلوم الدينية، ويتميز بقدرته الفائقة على رد شبهات العلمانيين والحداثيين في كل ما يمثل الشبهات المعاصرة على الساحة، والتي يعاني منها الشباب.
جاء ذلك خلال ورشة (المبادئ الأساسية لعلم العقيدة)، ضمن مجموعة ورش العمل التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر لعدد من الطلاب الأفغان من الوافدين، بمقرها الرئيس بالقاهرة.
وقال فاروق "إن علم الكلام يمثل مركز الصدارة والريادة لتداخل مباحثه مع العلوم الأخرى، وذلك لشمولية الإسلام وطبيعته التي تأبى الفصل بين ما هو عقيدة وما هو عمل"، مشيرا إلى أن الدين الإسلامي إيمان وعمل واعتقاد، والشريعة الإسلامية تنظم الأمور الدينية والدنيوية بقواعد كلية عامة.
وأوضح أن لعلم الكلام جانبين، تقريري في إثبات العقائد، ودفاعي في رد الشبهات ودحض الافتراءات، مشددا على ضرورة الدفاع عن العقيدة من خلال منهج متكامل يجمع بين العقل والنقل.