أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة وفرنسا اتفقتا، اليوم الثلاثاء، على مواصلة التنسيق الوثيق فى محاولة للتوصل إلى اتفاق نووى مع إيران.
جاء ذلك فى أعقاب لقاء وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى باريس، بحسب "رويترز".
وفى وقت سابق اليوم، حذرت الحكومة الفرنسية، من أن أى تأجيل آخر لمحادثات إحياء الاتفاق النووى الإيرانى قد يهدد فرص الوصول إلى اتفاق.
وكان على شمخانى، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى، قد أعلن، الاثنين، أن آفاق المحادثات النووية الجارية فى فيينا "ما زالت غير واضحة".
وكتب شمخانى على "تويتر": "أولوية إيران فى المحادثات هى حل القضايا التى تعتبر خطا أحمر... المبادرات الجديدة مطلوبة من قبل جميع الأطراف فى المفاوضات من أجل التوصل بسرعة إلى اتفاق قوى".
وأعلنت إيران يوم السبت، أنها وافقت على خريطة طريق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل جميع القضايا العالقة بخصوص البرنامج النووى للبلاد بحلول أواخر شهر يونيو، فى خطوة يُنظر إليها بوصفها أحدث تحرك باتجاه إحياء اتفاق طهران النووى مع القوى الدولية الموقع فى 2015.
وجاء الإعلان الإيرانى فى وقت قالت فيه جميع الأطراف المنخرطة فى المحادثات غير المباشرة بين طهران و واشنطن والرامية إلى إحياء الاتفاق النووى، إنها كانت قريبة من التوصل لاتفاق فى محادثات فينا الأخيرة.
وقال محمد إسلامى، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رفائيل جروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "اتفقنا على أن نزود الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحلول نهاية شهر "خورداد" الإيرانى (21 يونيو) بوثائق تتعلق بالقضايا العالقة بين طهران والوكالة".
وكان جروسى وصل طهران، فى وقت متأخر من يوم الجمعة، لبحث واحدة من آخر القضايا الشائكة التى تعيق إحياء الاتفاق، الذى قيد من قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم فى مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.