قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن شهر شعبان شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله، والنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يكثر من الصيام في شهر شعبان ويقول "أحب أن يرفع عملي وأنا صائم".
وأضاف عبد المعز أن الاعمال الصالحة كثيرة وعظيمة، والله تعالى ضمن للمؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم الدرجات العلى.
واستشهد عبد المعز، بقوله تعالى "إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ (74) وَمَن يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَىٰ (75) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ مَن تَزَكَّىٰ".
وأوضح، أن الله يحب الأعمال الدائمة وإن قلت، فلا يفضل أن يصلي المسلم اليوم صلاة الضحى ثمان ركعات ويأتي اليوم التالي لا يصليها.
وذكر أن أحب الأعمال إلى الله تحدث عنها النبي في مجموعة من الأحاديث تحدثت عن أحب الأعمال إلى الله، وهذا يدل على أنها كثيرة وليست عمل واحد.
وتابع: الله يحب أعمال متعددة، ولكن في وقت محدد من الأوقات الله يحب عمل معين، فمثلا سيدنا أبو بكر الصديق، يقول لسيدنا عمر بن الخطاب "يا عمر إن لله عملا بالليل لا يقبله بالنهار، وله عمل بالنهار لا يقبله بالليل".