قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو، اليوم الأربعاء، إن معظم الطلاب الأجانب الذين ينتظرون الدراسة في اليابان سيكونون قادرين على دخول البلاد بحلول نهاية مايو المقبل، حيث يبدأ تفعيل برنامج دخول جديد ذي أولوية وسط ضوابط حدودية أكثر ليونة لمكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وقال ماتسونو، في افادة صحفية نقلتها وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عبر موقعها الرسمي: نتوقع دخول هؤلاء الطلاب الراغبين في الدراسة في اليابان إلى حد كبير بحلول نهاية مايو.
وسيتم إطلاق البرنامج في منتصف مارس،أي قبل بدء العام الدراسي الجديد في أبريل، مع تخصيص مقاعد فارغة في الرحلات الجوية اليومية للطلاب الأجانب الراغبين في الدراسة في اليابان، مع الاشارة إلى أن حوالي 150 ألف طالب أجنبي لم يتمكنوا حتى الآن من دخول اليابان بسبب القيود المرتبطة بكورونا.
تعليقا على ذلك، قال ماتسونو انه ليس من الواضح بالضبط كم منهم ما زالوا يرغبون في الدراسة في اليابان، مضيفا أن البرنامج الذي سيتم إطلاقه مصمم للسماح للطلاب الأجانب بدخول اليابان "بثبات".
وبعد مواجهة وابل من الانتقادات في الداخل والخارج بسبب ضوابطها الحدودية لكوفيد-19، خففت اليابان من القواعد في الأسابيع الأخيرة، وفتحت أبوابها مرة أخرى للمواطنين الأجانب غير المقيمين. ومع ذلك، تحتفظ البلاد بسقف يومي للوافدين، بما في ذلك قبول دخول المواطنين اليابانيين العائدين، والذي تم تحديده حاليًا عند 5000 وافداً.