قالت مجلة ”بوليتوكو“ الأمريكية إن عدة عوامل دفعت الرئيس جو بايدن إلى اتخاذ قرار حظر واردات النفط من روسيا بعد تعرضه لضغوط من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه.
وأضافت المجلة في تقرير لها، الثلاثاء، أن الضغوط التي مارسها الحزب الديمقراطي كانت قوية وسريعة، وتعود لعدة أسباب أهمها مناشدات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشارت إلى أن زيلينسكي قدم ثلاثة طلبات رئيسية للمشرعين الأمريكيين خلال عطلة نهاية الأسبوع، وسط تصاعد الهجمات الروسية في بلاده.
ورأت أنه مع رفض الدول الغربية بشكل موحد لدعوات زيلينسكي لإنشاء منطقة حظر طيران فوق بلاده، سرعان ما أصبح حظر النفط الروسي ”أمرًا ملحًا وسائدًا في واشنطن“.
وقالت: ”مع تصاعد دعوات الكونجرس من الحزبين إلى الحظر النفطي، أصبح الرئيس بايدن وفريقه حريصين على تجنب المواجهة مع زملائه الديمقراطيين“.
ونقلت المجلة عن النائب الأمريكي إريك سوالويل، قوله: ”الوضع على الأرض يزداد سوءًا ، وبينما يصعد بوتين السلٌم لما هو على استعداد لفعله للنساء والأطفال الأبرياء، يجب أن نستمر نحن أيضًا في صعود السلٌم لما نحن على استعداد للقيام به لردعه“.
وأضاف سوالويل: ”بينما نلجأ إلى العقوبات والحظر، ينضم إلينا العالم، وينضم إلينا القطاع الخاص، ويؤيده الأمريكيون أيضًا“.
وأعلن بايدن الحظر الأمريكي، الثلاثاء، وحذت المملكة المتحدة حذوه لتصبح الدولة الأوروبية الرئيسية الوحيدة التي انضمت إلى الولايات المتحدة في هذه الخطوة.