شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، عرض مسرحى على منصة الاحتفال بيوم الشهيد بطولة الفنانين ماجدة زكى وخالد الصاوى، ومايان السيد، وأحمد خالد صالح، ورامز أمير، ومشاركة المطرب على الحجار، والمطربة هبة مجدى، حمل اسم "رسالة نور".
ودار العرض المسرحى حول تضحية أبطال الجيش المصرى، وما تشعر به أسر الأبطال من خوف وقلق على أبنائهم عند سماعهم أنباء عن حدوث أى أعمال إرهابية، وكيف تستقبل الأسرة نبأ استشهاد أبنائهم الأبطال، من صبر على مصابهم لإيمانهم أن أبناءهم أبطال وشهداء ولقوا الشهادة وهم يحملون سلاحهم مدافعين عن وطنهم.
كما رصد العرض المسرحى المشروعات القومية الكبرى الذى تنفذها مصر مثل العاصمة الإدارية، وكيفية التصدى للشائعات التى تواجه المشروعات من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، وأهمية العمل والبناء.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن أسر الشهداء دفعت ثمنا غاليا فى تقديم أبنائها فداء للوطن، مشددا على ضرورة أن نحافظ على ما قدمه خيرة شباب مصر من أجل الوطن، وأن أقل ثمن ندفعه هو أن نحافظ على ما ضحى هؤلاء من أجله.
وقال الرئيس السيسى، فى مداخلة له اليوم، عقب عرض مسرحى عن تضحية الشهيد، بمشاركة خالد الصاوى، وماجدة زكى، ضمن فعاليات الندوة التثقيفية الـ 35 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بـ"يوم الشهيد" ،إن القصص الحقيقية لكل شهيد عبارة عن كنز من الوفاء والإنسانية.
وأضاف إن العمل الدرامى جسد الحقيقة التى تعيشها أسر كثيرة تقدم أبناءها كشهداء، مشيرا إلى أن العمل الدرامى يعطى الفرصة لنا لكى يسجل وقائع لم نعشها جميعا، ولكن تلك الأعمال تنقل الأحداث الحقيقية وتدخل كل منزل ليرى الناس الثمن الذى تدفعه كل أسرة "ربت وكبرت وعلمت وضحت وقدمت شهيدا أو مصابا" بعد أن كانت تراه ملء السمع والبصر، لافتا إلى أن فراق الأبن أو الزوج أو الأب مسألة صعبة بالنسبة للأسرة.
ووجه الرئيس السيسى، الشكر للمشاركين فى العمل الدرامى، الذى أظهر الثمن الكبير الذى دُفع لكى نعيش، مشيرا إلى أن بيوتا مصرية كثيرة قدمت شهداء حيث لم يكن لديهم إلا أنفسهم لتقديمها فداء للوطن.
وتحتفل مصر والقوات المسلحة فى الـ9 من مارس من كل عام بـ"يوم الشهيد"، والذى يوافق ذكرى استشهاد الجنرال الذهبى الفريق أول عبد المنعم رياض عام 1969، وهو وسط جنوده البواسل على جبهة قناة السويس أثناء حرب الاستنزاف.