شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، إطلاق برنامج "مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو"، ضمن لقاء فكري نظمه مختبر (الإيسيسكو) الدولي للفكر والآداب و التراث والفنون، وكرسي (الإيسيسكو) بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة في المملكة المغربية، وحضره نخبة من الأكاديميين والكتاب والمفكرين.
وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام للإيسيسكو- بحسب بيان، سعي المنظمة في رؤيتها الجديدة إلى أن تكون منارة إشعاع حضاري دولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، منوها بأن برنامج "مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو" واحد من البرامج التي اعتمدتها المنظمة في خطتها الاستراتيجية لجعل الثقافة سندا معرفيا ومنطلقا منهجيا لفهم ومواجهة التحديات التي يشهدها العالم.
بدوره، أشار مدير قطاع الثقافة والاتصال ب الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين إلى أن رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، فتحت أبوابها أمام الثقافة بكل أشكالها، مستعرضا عددا من البرامج والمبادرات التي أطلقتها المنظمة، وتهدف من خلالها إلى المساهمة في الرقي بالعمل الثقافي.
من جهتها، أشادت المشرفة على كرسي (الإيسيسكو) بجامعة بن طفيل المغربية الدكتورة سناء الغواتي، بالدور الذي تلعبه (الإيسيسكو) في فتح المجال أمام مفكرين وأدباء ومثقفين لهم حضورهم على الصعيد العالمي، من أجل الإسهام في تنشيط الحراك الثقافي الذي يشهده العالم الإسلامي.