محافظ الفيوم: 116 ألف مواطن وطالب تلقوا لقاح كورونا ضمن حملة طرق الأبواب

محافظ الفيوم: 116 ألف مواطن وطالب تلقوا لقاح كورونا ضمن حملة طرق الأبواب الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم

محافظات12-3-2022 | 15:53

أكد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، حرص المحافظة على توفير كل سبل الدعم لضمان تحقيق أهداف حملة طرق الأبواب للتطعيم ب لقاح كورونا التي انطلقت يوم 6 مارس الجاري وتستمر حتى يوم 15 من نفس الشهر، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء.

وأضاف، أن الحملة تستهدف الوصول إلى جميع المواطنين الذين تجاوزت أعمارهم 12 عامًا بالقرب من محل إقامتهم، مشيرًا إلى أن عدد من تلقوا لقاح كورونا ضمن فعاليات الحملة، حتى أمس الجمعة 11 مارس، بلغ 116 ألف مواطن وطالب بمختلف مراكز وقرى المحافظة، ولا زالت الحملة تواصل عملها على قدم وساق للوصول إلى جميع المستهدفين البالغ عددهم نحو 1,1 مليون نسمة.
من جهته، أشار وكيل وزارة الصحة بالفيوم، إلى أن حملة طرق الأبواب لتلقي لقاح كورونا تعمل بالتنسيق بين المحافظة بقطاعاتها المختلفة، وفريق من قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، من خلال مراكز ثابتة وفرق متحركة لتطعيم المواطنين باللقاح، موضحًا أن عدد الفرق الطبية المشاركة بالحملة 620 فريقًا يتكون كل فريق من طبيب وصيدلي أو ممرض ومسجل بيانات.

وكان قد ناقش الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، آليات رصف عدد من الطرق بمدينة ومركز الفيوم، المزمع رصفها ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمرحلتها الثانية، كما تابع أعمال تطوير المدخل الرئيسي لمدينة الفيوم، بطول ١.٥ كيلو متر، ضمن خطة المحافظة لتطوير مداخل المدينة الرئيسية والفرعية، ورفع كفاءتها بما يتواءم مع البعدين البيئى والحضاري للمحافظة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت، السكرتير العام المساعد لمحافظة الفيوم، والمهندس محمد مصطفى، مدير عام التنفيذ والصيانة للمنطقة السادسة بالهيئة العامة للطرق والكباري، والمهندس محمد عبد الرازق، بقطاع المشروعات بالهيئة، والمهندس مصطفى فتوح، ممثل الشركة المنفذة للأعمال.

أكد محافظ الفيوم، خلال الاجتماع رصد كل الاحتياجات الفعلية لأهالي قرى مركزي الفيوم وطامية، لضمها ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في إطار حرص الدولة لجعل المواطن شريكاً في وضع رؤيته الخاصة بمشروعات البنية الأساسية للمبادرة على أطر سليمة وواقعية، مشيرًا إلى أن تنفيذ الأعمال بتلك المشروعات ستأتي تبعًا للأولويات الحتمية مع استغلال كل الإمكانات الاستغلال الأمثل.

أضف تعليق