أشاد الشيخ مبروك عبد الجواد، رئيسا أمانة القبائل العربية ب حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، بجهود الدولة في توفير السلع الغذائية الاستراتيجية بأسعار عادلة وإحكام قبضتها على الأسواق لضبط الأسعار والتصدي لجشع التجار، وكشف المتلاعبين من التجار، موضحا أن الاقتصاد المصري قوي ومتنوع وشامل استطاع الصمود والتصدي لجائحة كورونا وحقق معدلات نمو موجبة في ظل تأثر اقتصاديات الدول الكبرى بالسلب .
أضاف عبدالجواد، أن هناك مخزون احتياطي استراتيجي من السلع الغذائية يكفي شهورا من بينها احتياطي القمح يكفي 9 أشهر لنهاية العام الجاري وذلك بعد توريد الإنتاج المحلي بداية شهر أبريل، إضافة لوجود مخزون احتياطي من السكر يكفي 4.5 شهر، والزيت يكفي 5.5 شهر، والفول يكفي 3 أشهر، والأرز يكفي 6.5 شهر، والعديد من السلع الاستراتيجية تكفي شهورا كثيرة، هذا بالاضافة إلى قيام الجهات المعنية بعمل حملات يومية على الأسواق في جميع المحافظات لضبط الأسعار ومواجهة الاحتكار ضبط المتلاعبين والمخالفين من ناحية، إضافة إلى التنسيق مع الغرف التجارية لضمان تأمين السلع الغذائية بأسعار عادلة .
ولفت عبدالجواد، إلى جهود الدولة في التوسع في إقامة العديد من المنافذ الخاصة لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، ومنع تخزين السلع من قبل التجار، والتأكيد مع الغرفة التجارية بوجود سعر عادل للسلع، إضافة لبدء إقامة معارض " أهلا رمضان" خلال أيام لتوفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة في جميع المحافظات واستمرارها طوال الشهر الكريم، عن طريق 250 شركة توفر المنتجات، و1300 مجمع استهلاكي، 500 منفذ من منافذ جمعيتي، وقوافل متنقلة، إضافة إلى توفير السلع في المعارض الثابتة والمتنقلة التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة .
وأشاد عبدالجواد، بقرار وزارة التجارة والصناعة بحظر تصدير الفول الحصى والمدشوش والقمح والدقيق بجميع أنواعه والعدس والمكرونة لمدة 3 أشهر، مؤكدا أنه قرار جيد جدا وجاء في الوقت المناسب ليساهم في توفير هذه السلع بالأسواق بكميات كبيرة تكفي لسد حاجة الاستهلاك المحلي، إضافة إلى أن القرار يساهم في ضبط أسعار هذه السلع بالأسواق وعدم استغلال التجار عديمي الضمير رفع سعرها بعد توفيرها بكميات كبيرة .
تابع عبدالجواد، أن التخطيط الجيد لبناء الجمهورية الجديدة الذي اتبعته الدولة منذ سنوات للاكتفاء الذاتي من القمح بزيادة الرقعة الزراعية المزروعة بالقمح والمشروعات القومية الزراعية كمشروع الدلتا الجديدة ومستقبل مصر وتوشكى ساهم في توفير احتياطي كبير يكفي لنهاية العام من القمح بعد التوريد المحلي له بداية شهر أبريل، وصولا للاكتفاء الذاتي منه خلال السنوات القادمة .