يعد والد أنيسة حسونةمحمد عصام الدين حسونة التي وافتها المنية، صباح اليوم الاحد، بعد صراع طويل مع المرض، من الشخصيات الشهيرة والمؤثرة في مصر والذي ارتبط اسمه بواحدة من القضايا الهامة الخاصة بالمرأة، خاصة بعدما ألغى قانون الطاعة وقال أن الإسلام لا يفرض على الزوجة طاعة زوجها جبرًا.
حيث قالت الدكتورة أنيسة حسونة، من ذي قبل، إن عددًا من أعضاء مجلس الشعب، في وقتها، كان يرأسه (الرئيس الراحل) محمد أنور السادات احتجوا على ذلك، وعليه، استدعاه الرئيس جمال عبد الناصر انذاك.
وأضافت: "والدي قال لجمال عبد الناصر وأنور السادات إنتو عاوزين الناس تقول عن مصر (إن الزوجة ملزمة بطاعة زوجها جبرًا).. الإسلام مفيهوش كده..
وتابعت: "الأمر المهم الأسرة المصرية بتربي ولادها إزاي هل بتفخر بالبنت زي ما بتفخر بالولد ولا لأ".
واكدت خلال حديثها انها فخورة بقرار والدها المستشار عصام الدين حسونة، وزير العدل الأسبق، بخصوص إلغاء تنفيذ حكم الطاعة للمرأة بقوة جبرية.
وجاءت أبرز المعلومات عنه كالتالي:
محمد عصام الدين حسونة، وزير العدل السابق في عهد الرئيس جمال عبد الناصر.
تخرج من كلية الحقوق، جامعة القاهرة 1940.
عمل مستشار بمحكمة استئناف أسيوط 1960.
كما توفي منصب محافظ أسيوط 1960، وبني سويف 1962، وبورسعيد 1964.
شارك في تحقيق قضية إغتيال النقراشى، ومحاولة إغتيال النحاس 1951
كان رئيس المحكمة العليا بغزة، أسرته إسرائيل 1956، وعاد1957.
ألغى تنفيذ أحكام الطاعة جبرا، وأعد أول قانون للأحوال الشخصية، وقانون بإلزام رئيس الجمهورية بتقديم إقرار الذمة المالية.
كما تولي حقيبة العدل في الفترة من 9 يونيو 1967 إلى 11 يونيو 1967 في وزارة محمد صدقي سليمان.
أشرف علي تحقيق حادث إنتحار المشير عامر.
من اشهر مؤلفاته : التشريع و أحكام القضاء في جرائم الصحافة والقذف والسب والشيوعية ( مشترك )، 23 يوليو وعبدالناصر، شهادتي، زوج الدكتورة فتحية المرصفاوي وكيل وزارة الصحة سابقا.