حذر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، العالم من قسوة الحروب ومرارة الصراعات وآثارها المدمرة من انهيار للاقتصاد وإهدار للموارد، وانتشار للفقر و الأمية والمرض والكراهية، كنتيجة يتكبدها الكثير من الأبرياء والضعفاء في البلدان التي تندلع فيها، بل وقد تطال آثارها مختلف بلدان العالم.
وقال فضيلة الإمام الأكبر خلال تدوينة له عبر حسابيّه الرسميين بموقعي «فيسبوك وتويتر»: «شهدت أنا وأبناء جيلي قسوة الحروب ومرارة الصراعات، ورأينا آثارها المدمرة؛ من انهيار للاقتصاد، وإهدار للموارد، وانتشار للفقر و الأمية والمرض والكراهية».
ووجه فضيلته رسالة لقادة العالم وحكمائه طالبهم فيها بالعمل بكل ما في وسعهم لاحتواء الموقف والعمل بأقصى سرعة على إيقاف هذه الحرب قائلًا: «ابذلوا كل ما في وُسعكم لإطفاء نيران الحروب، اتَّحدوا وسخروا جهودكم لإنقاذ المستضعفين والمشرَّدين، فالتاريخ سيذكركم بما حققتموه لشعوبكم وللإنسانية من استقرار وعدل وسلام».