قال الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع هو الأول لهذه اللجنة بعد تشكيلها بشكل رسمي، وأنها ستعقد اجتماعاتها بشكل أسبوعي طوال فترة استمرار الأزمة، بما يتيح تقييم التطورات أولاً بأول، واتخاذ الاجراءات اللازمة في ضوء المستجدات، مشيراً إلى أن هذه الأزمة ألقت بظلالها على العديد من بلدان العالم ومن بينها مصر، في ظل استيرادنا لعدة سلع استراتيجية من البلدين طرفي الأزمة الراهنة، في مقدمتها القمح.
وأوضح مدبولي أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإعداد تصورات للسيناريوهات المختلفة للتعامل مع تداعيات هذه الأزمة، واتخاذ إجراءات تستهدف التخفيف من آثارها السلبية على المواطن والإقتصاد المصري، لافتاً في هذا الصدد إلى صدور توجيهات لوزارة المالية بالاستعداد بخطة طوارئ للتعامل مع الزيادات الحالية والقادمة في أسعار المواد التي يتم استيرادها من الخارج، وكذا توجيهات لوزارتي الداخلية والتموين، وباقي الأجهزة الرقابية، بالمتابعة المستمرة لتوافر السلع، وضمان عدم نقص أية سلعة، بالإضافة إلى إحكام الرقابة على الأسواق، والتعامل بالقانون مع من يحاول استغلال الأزمة لرفع الأسعار بشكل غير مبرر.
كما أشار رئيس الوزراء إلى أنه سيتم، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديم حافز إضافي لتشجيع المزراعين على توريد أكبر كمية ممكنة من القمح هذا العام، والإعلان عن تفاصيل ذلك قريباً، موجهاً كذلك بضرورة تكثيف الرقابة على المنافذ الثابتة والمتحركة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، على أن تستمر طوال الشهر الكريم، لضمان استقرار الأسعار، وتوفير كافة السلع بأسعار مناسبة، لتلبية احتياجات المواطنين في مختلف المحافظات
أعلن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش نزوح 1.9 مليون شخص داخليا بسبب النزاع في أوكرانيا، وتزايد عدد الأشخاص الذين يلوذون بالفرار عبر الحدود.
وأعرب جوتيريش - في كلمة له بشأن الوضع في أوكرانيا،اليوم الاثنين، - عن امتنانه لتضامن الدول المجاورة لأوكرانيا والدول الأخرى المضيفة التي استقبلت أكثر من 2.8 مليون لاجئ على مدار الأسبوعين الماضيين، موضحا أن غالبية الفارين كانوا من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن الحرب بالنسبة لمهربي البشر ليست "مأساة" ولكنها "فرصة"، وأن النساء والأطفال يعتبرون أهدافا، مضيفا أن "النساء والأطفال يحتاجون إلى الدعم في كل خطوة على طول الطريق.. وهذه الحرب -أيا كانت نتائجها- لن تسفر عن أي فائز، فقط خاسرون".
وأكد جوتيريش أن الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين يعملون على ضمان إقامة ممرات آمنة من المناطق المحاصرة وتوفير مساعدات حيثما تسمح الظروف الأمنية بذلك.
وكشف عن تخصيص 40 مليون دولار أمريكي من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ لتسريع المساعدات الحيوية للوصول للأشخاص الأكثر ضعفا بينما ننتظر قدوم التبرعات.. منوها بأن هذه الأموال ستساعد في وصول الإمدادات الحرجة من طعام ومياه ودواء والمعونات الأخرى التي تساعد على إنقاذ الحياة إلى البلاد، علاوة على توفير مساعدة نقدية للمحتاجين.