كتب: إبراهيم شرع الله
عقد اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية - اليوم الخميس - اجتماعًا حضره عدد من مساعدى الوزير والقيادات الأمنية المعنية في إطار إستعراض محاور الخطة الأمنية التي وضعتها وزارة الداخلية لتأمين احتفالات المصريين خلال تلك المرحلة.
أكد اللواء مجدى عبد الغفّار، وزير الداخلية، أن أجهزة الأمن فى محافظات مصر كافة لن تسمح بأية ممارسات خارجة عن القانون من شأنها تعريض الوطن للخطر.
وقال الوزير: لن نتوانى فى التعامل بمنتهى الحزم والحسم مع كل من يحاول المساس باستقرار الوطن، أو من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين.
واستعرض وزير الداخلية مجمل المتغيرات على الصعيدين المحلى والإقليمى وانعكاساتها على الحالة الأمنية بالبلاد، مؤكدًا أن تلك المرحلة تشهد تعاظمًا فى حجم التحديات التى نواجهها الأمر الذى يتطلب تطويرًا لمفاهيم الخطط الأمنية بما يضمن مواجهة متغيرات الموقف الإقليمى والدولى وما شهدته خريطة البؤر الإرهابية من تحولات نتيجة حسم المواجهات المسلحة فى بعض مناطق الصراعات، الأمر الذى يتطلب إدراكًا ووعيًا بالمتغيرات والتحديات المستجدة والاستعداد الجيد لمواجهة أية محاولة تسعى لتعكير صفو الأمن بالبلاد.
ووجه اللواء مجدى عبد الغفار بتكثيف التواجد الأمنى بمحيط دورالعبادة المسيحية، وتمشيط محيط الكنائس بشكل متواصل بالتنسيق الكامل مع رجال القوات المسلحة، والتواجد الميدانى للمستويات الإشرافية والقيادية لمتابعة سير الأداء الأمنى وتنفيذ الخطط الأمنية لضمان عدم حدوث ما يعكر صفو الاحتفالات.
ووجه الوزير برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال تلك الفترة، مشددًا على ضرورة تكثيف التواجد الأمنى بالشوارع والميادين لتأمين أماكن الاحتفالات والمنشآت الهامة والحيوية والدفع بدوريات أمنية بالطرق والمحاور كافة، وتعزيز قوات الحماية المدنية والخدمات المرورية والتعامل مع المواقف الطارئة، وكذا نشر الخدمات على الطرق السريعة حفاظًا على أرواح المواطنين.
وشدَّد على أهمية مواصلة الجهود الأمنية لضبط العناصر الجنائية الخطرة، واستهداف البؤر الإجرامية التى تأوى تلك العناصر وضبطهم، مع استمرار توجيه الحملات الأمنية المكبرة التى تستهدف المحافظات كافة لضبط التشكيلات العصابية، وتنفيذ الأحكام القضائية، وأن يتواكب مع ذلك اتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة للحد من انتشار الجرائم.