رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
إن العبد إذا أذنب وتاب من ذنبه؛ تاب الله عليه، وحط عنه سيئاته وذنوبه، كبيرة كانت أم صغيرة، حتى إن الله -تعالى- يغفر الشرك به ويعفو عنه إذا حقق العبد شروط
لمحاسبة النفس أهمّيّة كبرى في تأهّب المؤمن، واستعداده لمواجهة حساب الآخرة، وأهواله الرهيبة، ومن ثمّ اهتمامه بالتزوّد من أعمال البرّ والخير الباعثة على نجاته وسعادة مآبه
رمضان المعظم هو شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والرحمة والغفران، شهر الصدقات والإحسان، شهر تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، شهر
قد اقتضت حكمة الله تعالى أن يجعل لعباده مواسم للخير يكثر الأجر فيها؛ رحمة بعباده، ولما كان شهر رمضان هو شهر البركات والنفحات؛ فقد كان شهر شعبان خير مقدمة
مهما بلغت ولو كانت مثل زبد البحر أو عد القطر أو المطر أو الرمل، فرحمة الله وسعت كل شي، وهو يرحم بها عباده التائبين المتقين وليست رحمة اله بالتائبين تقف
مِنْ فضل الله تعالى ورحمته أن جعل الإسلام هادماً لِمَا كان قبله من الكفر والذنوب والمعاصي، فإذا أسلم الكافر غفر الله عز وجل له كل ما تقدَّم مِنْ فعله أيام كفره، وصار نقياً من الذنوب كلها.
أرشدنا الله سبحانه وتعالى ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم فى القرآن والسنة النبوية إلى بعض الأعمال الصالحة التي يحبها الله تعالى، ويغفر بها الذنوب ويرفع
إن العبد إذا أذنب وتاب من ذنبه، تاب الله عليه، وحط عنه سيئاته وذنوبه، كبيرة كانت أم صغيرة، حتى إن الله -تعالى- يغفر الشرك به ويعفو عنه إذا حقق العبد شروط التوبة الأساسية.
إن لتكفير الذنوب أسبابا كثيرة يأخذ بها العبد المذنب؛ حتى ينال عَفو الله -تعالى-، ورضاه، وبيان بعض هذه الأسباب فيما يأتي:
شرع الله لنا عبادات فيها النفع الكثير في دنيانا وأخرانا، وبعض هذه العبادات ما يتخطى نفعه من يفعلها، بل يصل نفعها إلى غيره فينال من فضل الله المزيد، ومن
تعد العشر من ذي الحجة من الأيام المباركة التي يتضاعف فيها الأجر وتغفر فيها السيئات، وقد شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها خير أيام الدنيا
تعد العشر الأوائل من ذي الحجة من الأيام المباركة التي يتضاعف فيها الأجر وتغفر فيها السيئات، وقد شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها خير أيام الدنيا
يغفل الكثيرون عن فضائل الباقيات الصالحات، خاصة وأنها كلمات أربع تمنحك من الحسنات الكثير وتذهب عنك من السيئات الكثير أيضا إذا ما داوم عليه المسلم في صباحه ومسائه.
قال الدكتور علي جمعة هو مفتي الديار المصرية السابق، إن برنامج مصر دولة التلاوة كانت متميزًا هذا العام، مضيفًا أن مصر كانت أول من طبع الكتاب، والمصحف الشريف في عهد محمد على،
الوضوء سبب لرفع الدرجات ومحو السيئات، والوضوء قبل النوم سبب من أسباب الموت على الفطرة ، و الوضوء سبب من أسباب دخول الجنة، فمن توضأ فأحسن وضوءه، ثمّ نطق
قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط: فقد تكلم العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى في ذلك الموضوع فأجاد وأفاد
قالت دار الإفتاء ، أن صلاة التوبة مستحبة باتفاق المذاهب الأربعة، فيستحب للمسلم إن وقع في المعصية أن يتوضأ ويحسن الوضوء، ثم يصلي ركعتين.
إن الغيبة والنميمة لا تبطل الوضوء ولا تنقضه، ولكنها من الكبائر وعليه إثم، وعلى من يفعل ذلك أن يتجنب الغيبة والنميمة فإنها من الكبائر المحرمة
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن من فعل ذنب أو معصية فعليه أن يستغفر الله ويتوب إليه.