رمضان المعظم هو شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والرحمة والغفران، شهر الصدقات والإحسان، شهر تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، وتغفر فيه السيئات، ويجود الله فيه على عباده بأنواع الكرامات.
قالت دار الإفتاء: إن سماع الغناء في شهر رمضان لا يفسد الصيام، وبناء عليه فإن من يسمع الغناء في رمضان صيامه صحيح، إلا في حالة أن حرك الغناء شهوته وجعلت من يستمع إليها ينزل شهوته ففي هذه الحالة يفسد الصيام ويجب على السامع أن يقضي يومًا بديل بعد رمضان عن هذا اليوم الذي فسد الصيام فيه.
وأكدت الإفتاء: أنه على الرغم من أن سماع الغناء لا يبطل الصيام، إلا أن ذلك يعد من الأفعال التي تنقص من أجر الصائم، لأن سماع الغناء التي تحتوي على كلمات بذيئة ومتدنية، يعد من الأمور التي تتنافى مع حكمة الصيام والتي هي التقوى، فقد قال الله تعالى في القران الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، فسماع الغناء لا يبطل الصيام في حد ذاته ولكنه ينقص من الأجر.