ما حكم ترك صلاة التراويح لعذر؟

ما حكم ترك صلاة التراويح لعذر؟صلاة التراويح

الدين والحياة24-3-2024 | 09:23

جعل شهر رمضان شهر عبادة وتقوى وبارك وضاعف الأجر فيه، وفي هذا الشهر المبارك يسارع المؤمنون إلى زيادة العدد من العبادات والطاعة.

و صلاة التراويح صلاة ليلية يؤديها المسلمون في شهر رمضان المبارك، كما تسري عليها أحكام وسنن صلاة قيام الليل كما في الشهور الأخرى، كما أن صلاة التراويح و قيام الليل هي نوافل

وفى هذا الصدد قالت دار الإفتاء: بأن صلاة التراويح سنةٌ وليست فرضًا، فتاركها لا وزر عليه خاصةً وأنَّه قد شغله عنها العمل. ولكن لو استطاع أن يصليَ أي عددٍ من الركعات في أيّ جزء من الليل منفردًا أو جماعة فقد أصاب السنة، ويُرْجَى له أن يدخل تحت حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». رواه الإمام البخاري في "صحيحه".

كما أنَّه يمكنه إن لم يُصلِّ بالليل أن يقضيَ صلاة التراويح نهارًا بعد شروق الشمس بحوالي ثلث الساعة، وإلى قبل صلاة الظهر؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا فاته وردُه من الليل قضاه في هذه المدة من نهار اليوم التالي.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2