من عظمة الشريعة الإسلامية أنها شرعت رخصًا للناس في شهر رمضان؛ وذلك لرفع الحرج والضيق عنهم، وللتيسير عليهم في الصيام، وذلك كرخصة المريض والمسافر التي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز، ومن الذين اتفق الفقهاء على جواز إفطارهم في شهر رمضان هي المرأة الحامل، وذلك وفق شروط..
وقالت دار الإفتاء: إذا كانت المرأة تستطيع الصيام مع وجود الحمل بغير ضررٍ يقع عليها أو على جنينها فيجب عليها الصيام، أما إذا خافت على نفسها من ضررٍ يلحقها أو يلحق جنينها بسبب الصيام فلها أن تفطر، وتقضي بعد ذلك الأيام التي أفطرتها.