رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
أن الاغتسال من الجنابة من الأمور الواجبة شرعاً، لكي يستطيع الإنسان أداء العبادات التي تحتاج إلى الطهارة كالصلاة والصيام وغيرها من العبادات.
الجنابة في الشرع هي معاشرة الذكر الأنثى ، ويقصد بها خروج المني برغبة في السبات أو اليقظة من رجل أو امرأة ، وهي من الحالات التي توجب الغسل ، وأمر النبي
قالت دار الإفتاء، إنه لا يصح شيءٌ مما درج بين العوام من أن الملائكة تلعن الجنب في كلِّ خطوةٍ، أو أنها تلعنه حتى يغتسل، أو أن كل شعرة فيه تحتها شيطان، ولا
قالت دار الإفتاء إن الجنابة لغة: البُعد؛ ضد القُرب، وجنَّب الشيء، وتَجانبه، واجتنبه أي: بعد عنه، يُقال: أجنب الرجل؛ أي: أصابته الجنابة، وإنما قيل له:
قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن الإنسان إذا وقف تحت الدش مثلا فإن الماء سيغمره ويجرى على الجسم ولا يحتاج الإنسان أن يأخذ الماء ويوصله إلى أعضاء أو كذا.
قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز تأخير الغسل من الجنابة طالما لم يدخل وقت الصلاة مشيرًا إلى أنه يجب أن يحرص المسلم على ألا تفوته صلاة.
الغسل من الجنابة واجب بإجماع العلماء، وكان مِن سُنَّة الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يفعله بطريقة معينة ينبغي لنا أن نتعلَّمها