رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
من المقرر شرعا أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أداها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وإذا أداها بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثما للتأخير وصلاته صحيحة.
أعطى الإسلام الصلاة منزلة كبيرة فهي أول ما أوجبه الله من العبادات، كما أنها أول عبادة يحاسب عليها المسلم يوم القيامة.
تعتبر الصلاة من أهم العبادات في الإسلام، فهي عمود الدين الذي يجمع بين العبودية والتقوى وتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة. فالصلاة تعتبر الوسيلة الأساسية
قال د. على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إنه لا يجوز تغيير النية في الصلاة بصفة عامة، ولكن يجوز تغيير النية في النافلة، كأن يدخل شخص إلى المسجد وينوي صلاة تحية المسجد
قال الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، إن المصلي إذا دخل فى صلاة ما، ونوى بالخطأ الصلاة التي بعدها، فإن النية تنسحب على الصلاة الحاضرة، لأن الصلاة الأخرى لم يأت وقتها.
أكد الشيخ على فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إنه لو نوى شخص إخراج صدقة لشخص ما ولكنه أعطاها لشخص آخر فلا شئ فى هذا،
هل تغيير النية من سنة لفرض أثناء الصلاة يبطلها ؟.. الأزهر يجيب