رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
إن اللسان من بين نعم الله التي أنعمها علينا والتي لا يمكن عدها أو إحصاؤها، كما أنه من لطائف صنعه، قيل عنه أنه صغير حجمه كبير في طاعته وجرمه.
تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عقد الجامع الأزهر الشريف أمس السبت، النسخة الثامنة والثلاثين من ملتقى الطفل، والذي
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن حفظ اللسان من الوقوع فى الأذى والفُحش يعدُّ من أفضل الخصال التى ينبغى على الإنسان أن يتحلَّى بها، فاللسان نعمة من الله ينبغى
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه من آداب الصيام غضُّ البصر عن الحرام، و حفظ اللسان عن الغيبة والنميمة، والكذب، وكف السمع عن الحرام.
أكد الشيخ محمد عبد الباسط عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن أعظم الوصايا التي وصى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - في رمضان هو حفظ اللسان عن المنكرات،
لا ينبغي للمؤمن أن يكثر من ذلك، بل يكره له ذلك، ينبغي له حفظ لسانه، الطلاق أبغض الحلال إلى الله الطلاق، فينبغي للمؤمن أن يتثبت في الأمور، ويحرص على حفظ اللسان.
اللسان عضو مهم في جسم الإنسان، فبه نتعرف على بعضنا البعض، وبه نأخذ الثواب، وبه نأخذ السيئات، لذا يجب الاعتناء به وحفظه، عن طريق معرفة دعاء حفظ اللسان،