أكدت دار الإفتاء المصرية أن حفظ اللسان من الوقوع في الأذى والفُحش يعدُّ من أفضل الخصال التي ينبغي على الإنسان أن يتحلَّى بها، ف اللسان نعمة من الله ينبغى أن يوظِّفها الشخص في قول الخير وذِكر الله والإصلاح بين الناس، يقول تعالى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}.
وأوضحت أن التَّلفُّظ بالأمور المحرَّمة شرعًا؛ كالغيبة، والنميمة، والسخرية: أمرٌ مذمومٌ شرعًا؛ فقد قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «إن المؤمن ليس باللعان، ولا الطعان، ولا الفاحش، ولا البذيء» (رواه أحمد).