رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
يظن بعض الناس أن الجماع في صيام الست من شوال عليه كفارة مثل صيام رمضان، إن من جامع زوجته أثناء صيام النافلة الست أيام البيض 6 شوال فسد صومه، ولا كفارة عليه
يقول الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى الأسبق، أن إفراد يوم الجمعة بالصيام مكروه عند جمهور أهل العلم
لعل معرفة أسرار الست من شوال وهل تحتسب الفريضة فيها بأجر سبعين فريضة مثل رمضان؟، يعد من الأمور التي يبحث عنها كثيرون، خاصة من أولئك الذين يدركون فضل الست من شوال ويحرصون على اغتنامه
يستحب لمن صام رمضان أن يصوم الست من شوال فهذا يعادل صيام الدهر كما ثبت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، ويجوز صيام الست من شوال في أيام متفرقة ويجوز
اختلف الفقهاء في هذه المسألة على ثلاثة أقوال، القول الأول: يرى أصحابه أن الجمع بين نية صيام الست من شوال ونية قضاء رمضان يصح عن أحدهما لا عن كليهما، وهو
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لايجوز صيام الست من شوال عن المتوفي، حيث يصوم المسلم الست البيض عن نفسه، لا عن غيره.
صيام الأيام الست من شوال مندوبٌ إليه شرعًا، وهناك سعة في تفريقها وعدم التتابع فيها على مدار الشهر، وإن كان التتابع في صومها بعد عيد الفطر هو الأفضل لمن
انقضى شهر شوال سريعاً ويتساءل البعض عن حكم قضاء الست من شوال في ذي القعدة، وهل للأيام الست من شوال قضاء أم أنها أيام لا ينبغي صيامها إلا في شهر شوال فقط.
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه لا يشترط تبييت النية في صوم التطوع، بشرط ألا يكون فعل شيئًا من المفطرات من أول طلوع الفجر إلى وقت إطلاق نية الصوم.
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز أن يبدأ المسلم صومها بعد العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له.
إن الجامع في صيام الست من شوال ليس عليه كفارة وأن من جامع زوجته أثناء صيام النافلة الست أيام البيض 6 شوال فسد صومه، ولا كفارة عليه
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، بجواز اندراج صوم النفل تحت صوم الفرض، ولكن ليس العكس؛ فلا يجوز اندراج نية الفرض تحت نية النفل
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن انتهاء شهر رمضان لا يعنى أن نتوقف عن العبادات التي كنا نقوم بها في الشهر الكريم، أو أن نتوقف عن الصيام.
اختلف الفقهاء في هذه المسألة على ثلاثة أقوال، القول الأول: يرى أصحابه أن الجمع بين نية صيام الست من شوال ونية قضاء رمضان يصح عن أحدهما لا عن كليهما
لا يلزم المسلم أن يصوم الست من شوال بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له، والأمر في ذلك واسع،
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأيام البيض هي أيام الليالي التي يكتمل فيها جِرْم القمر ويكون بدرًا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر
ورد في صيام الست من شوال أنها من الأعمال الصالحة الْمُسْتَحَبَّة المتعلقة بشهر رمضان، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ
كشفت دار الإفتاء حكم الجمع بين قضاء أيام شهر رمضان المبارك، وصيام الستة أيام من شوال.
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية إن صيام الأيام الست من شوال مندوبٌ إليه شرعًا، وهناك سعة في تفريقها وعدم التتابع فيها على مدار الشهر، وإن كان التتابع في صومها بعد عيد الفطر هو الأفضل لمن استطاع.