رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
أن من أسوأ وأتعس ما يصيب الإنسان هو الفقر والحاجة والتي قد تدفعه إلى مد يده إلى الناس وطلب مساعدتهم.
إن لتكفير الذنوب أسبابا كثيرة يأخذ بها العبد المذنب؛ حتى ينال عَفو الله -تعالى-، ورضاه، وبيان بعض هذه الأسباب فيما يأتي:
شهر المحرم هو من الشهور الحرم التي عظمها الله تعالى وذكرها في كتابه، فقال سبحانه وتعالى: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهور عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي
خلقنا الله تعالى في هذه الدنيا وأمرنا بالعبادة والطاعة له وحده لا شريك له، لذلك مهما أخطأنا وارتكبنا الذنوب والمعاصي يظل الاستغفار في حياة المؤمن من أهم ما يدعو به.
جاء في إجابته عن سؤال خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء يقول صاحبه: تلازمني حالة من سوء التوفيق رغم كثرة استغفاري
من المقرر شرعًا أنَّ المصافحة من الأفعال المسنونة التي تُغفر بها الذنوب، وتُحَط بها الأوزار؛ فعن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه
أكد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من يأكل حقوق الناس تكون نهايته صعبة وقاسية، ويفقد الدنيا والأخرة، لافتا إلى أن أكل أموال الناس بالباطل من أبشع الذنوب
من نعم الله تعالى على عباده، أن يوالي مواسم الخيرات عليهم ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله، فما أن انقضى موسم الحج، إلا وتبعه شهر كريم هو شهر الله المحرم، فلعلنا نشير إلى شيء من فضائله وأحكامه.
حذر الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، من خطورة التمادي في ارتكاب المعاصي والذنوب، تحت بند إن الله يغفر الذنوب جميعا ، موضحًا المغفرة لابد أن يسبقها توبة.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مأمور بها شرعًا على العموم، والإكثار منها.
الاستغفار هو دواء ناجح وعلاج من كافة الذنوب والخطايا، ولذلك هو السبيل الأقرب من أجل نيّل رضى الله سبحانه وتعالى لمن أبعدته الذنوب عن الطاعة.
كشف مجمع البحوث الإسلامية أن الذنوب المانعة من المغفرة حتى في أكثر أوقات المغفرة والرحمة الشحناء ، وهي حقد المسلم على أخيه بغضا له لهوى نفسه.
شرع الله لنا عبادات فيها النفع الكثير في دنيانا وأخرانا، وبعض هذه العبادات ما يتخطى نفعه من يفعلها، بل يصل نفعها إلى غيره فينال من فضل الله المزيد، ومن
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الحقوق تقسم لثلاثة أنواع، حق لله، وحق للعبد، وحق مشترك لله والعبد.
يوم عرفة ، هو يوم المباهاة، ومغفرة الذنوب والعتق من النيران ، حيث يقول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ
يعد ذكر الله والتسبيح من أفضل العبادات، وورد حول هذا الموضوع الكثير من الأحاديث النبوية، وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم التي تؤكد فضل التسبيح في محو الذنوب وتزيد الحسنات
قال الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية : لدينا ميزان للحسنات وميزان للسيئات الذي يكون للذنوب، والنبي علمنا شيئا جميلا جدا -وهذا ليس معناه اللجوء إلى المعصية
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما من عبد يدعو الله إلا واستجاب له ، فإما أن يعجل له في الدنيا أو يدخر له في الآخرة ، وإما أن يكفر بهذا الدعاء ذنوبا له .
قال د. هشام عبدالعزير رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الحج رحلة إيمانية عظيمة، وهو الركن الخامس من أركان الإسلام، فرضه الله على المستطيع
أيام قليلة وتهل علينا العشر الأوائل من ذي الحجة، تلك الأيام المباركة التي يستحب فيها كثرة الأعمال الصالحة التي تغفر الذنوب وتفتح الأبواب المغلقة، وقد أقسم