رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
الذنب من الأمور التي لا يعصم منها إنسان فقد قضت حكمة الله تبارك وتعالى على عباده أن يقترفوا الذنوب ومايز بينهم في سرعة التوبة والإقلاع عنها مع الندم وعدم العودة مجدداً إليها
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن التوبة في اللغة تعني العودة والرجوع، يقال: تاب إذا رجع عن ذنبه وأقلع عنه، وإذا أسند فعلها إلى العبد يراد به رجوعه من الزلة إلى الندم
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه لا يوجد نص يدل على هذا الأمر، ولكن هذا واقع مشاهد ومجرب، وكأن الله-سبحانه وتعالى- ينور بصيرة
سُنة الله في طبيعة البشر اقتضت أن تكون تلك التوبة والمراجعة دائمة، ولا ينبغي أن نمل من كثرة التوبة إلى الله، ولا نمل من مصارحة النفس بالعيوب والقصور.
أكد الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أن ارتكاب المعصية شئ قبيح، وعلى فاعلها التوبة الخالصة لله عزوجل، منوها أن الأقبح من ارتكاب المعصية هو فضيحة فاعلها.
حدد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، شروط التوبة.
من رحمة الله بعباده أن ترك باب التوبة مفتوحا لا يغلق حتى ترجعَ الروح إلى خالِقها، وجعلها طريقاً للعودةِ إلى طريق الله المستقيم مهما ارتكبت النَّفسُ من الذُّنوب والآثام وغلبتها المعاصى.
استعرض الشيخ رمضان عبد الرازق، شروط التوبة، وأولها الندم والإقلاع عن الذنب، مشددا على أن تلك الشروط لا تعنى عدم التوبة دونها، لإن الإقلاع عن الذنب ثم العودة
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الصلاة من الفرائض التي لا تسقط عن المُسلم البالغ العاقل، ويلزمه قضاء الفائتة ولا تسقط بالتوبة أو الاستغفار، لقول النبي -صلى
شهادة الزور من أكبر الكبائر، وقد حذر منها الله ورسوله، وحكمها التحريم بإجماع الفقهاء، وليس هناك عقوبة مخصوصة في الشرع لشهادة الزور، وإنما عقوبتها هي التعزير،
من رحمة الله بعباده أن تركَ باب التوبة مفتوحا لا يغلق حتى ترجع الروح إلى خالِقها، وجعلها طريقاً للعودةِ إلى طريق الله المستقيم مهما ارتكبت النَّفسُ من
شهدت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة،اليوم الاثنين، انهيار جزء من عقار خالى من السكان بشارع التوبة بجوار محطة السكة الحديد، بسبب سوء الأحوال الجوية.
تعد التوبة من أعظم الرحمات التي أهداها الله تبارك وتعالى لعباده، لذلك أهدنا الله التوبة لتمحي كل ما بدر منا من ذنوب وتحمينا من العذاب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه وأنا صغير لا أعرف الحلال من الحرام ارتكبت معصية مرة واحدة، وقد تُبْتُ توبةً نصوحا. فهل يقبل الله توبتي من هذا
عندما يقع الإنسان المسلم في معصية الغيبة والنميمة غالباً ما يشعر بالندم، ويبحث عن طرق يحاول بها أن يبتعد عن هذه الصفة المذمومة والتي لا تكسب إلا الإثم.
ينبغي على المسلم قضاء ما فاته من الصلوات فيقضي ما فاته منها حسب ما يتيسر له ، حتى يغلب على ظنه أنه قد قضى ما عليه من الفوائت، ولا يشترط الترتيب، ولا بد من التوبة الصادقة عن هذا الإثم العظيم .
من رحمة الله بعباده أن تركَ باب التوبة مفتوحا لا يغلق حتى ترجعَ الروح إلى خالِقها، وجعلها طريقاً للعودة إلى طريق الله المستقيم مهما ارتكبت النَّفسُ من
تعتبر أفضل أوقات التوبة ، كما ورد عن ابن رجب -رحمه الله تعالى-، أحيث قال عن أفضل أوقات التوبة: أفضل أوقات التوبة، أن يبادر الإنسان بالتوبة في صحته قبل
دعاء يغفر الذنوب ولو كانت مثل زبد البحر ، لعله دعاء سحري بريقه يحيي الأمل والرجاء في قلوب أولئك المذنبين، الذين يرجون التوبة والرجوع إلى الله سبحانه
ربما لا يعرف الكثير من المسلمين عن صلاة التوبة شيئًا، ولا حتى عن شروطها التي جاءت في أكثر من فتوى لبعض علماء الدين، وكذلك أوضحتها السنة النبوية الشريفة،