رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
فريضة الحج خصها الله سبحانه وتعالى بزمان معين ومكان محدد، فجعل زمانها أشهر الحج (شوال، ذي القعدة، وذي الحجة)، وجعل مكانها مكة المكرمة البلد الحرام
الإحرام من أركان الحج، وهو نِيَّةُ الدخول في النُّسك، وبه يتبين قدرُ هذه الفريضة العظيمة حيث إن الله تعالى جعل لأدائها أوقاتًا وأزمانًا وأوصافًا معينة،
حكمةَ اللهِ البالغةَ وتشريعَه البديعَ اقتضى أن يُعقب شهرَ رمضان بأشهر الحج ، لينتقلَ المسلم من موسمٍ إيمانيٍّ إلى مثله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف: إنه يجوز عمل عمرة في شهر شوال ، وهذا السؤال سببه ما ذهب إليه اثنان من الأئمة أن من قام بالعمرة
شهر شوال هو عاشر شهور السنة وفق التقويم الهجري الذي تستخدمه بعض البلدان الإسلامية، وهو الشهر الذي يلي شهر رمضان، وأول أشهر الحج التي تبدأ من أول يوم فيه وتنتهي بنهاية اليوم العاشر من ذي الحجة،
ما حكم صيام الست من شوال ؟ الإفتاء تجيب