رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
أرشدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.
المال الحرام له صور وحالات متعددة ، فقد يكون محرماً لذاته أو لكسبه ، والمحرَّم لكسبه قد يكون مأخوذاً برضا مالكه أو دون رضاه ، وقد يكون مكتسبه عالماً بالتحريم
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما من عبد يدعو الله إلا واستجاب له ، فإما أن يعجل له في الدنيا أو يدخر له في الآخرة ، وإما أن يكفر بهذا الدعاء ذنوبا له .
قالت لجنة الفتوى، إن الله سبحانه وتعالى نَهانا عن أكل الحرام، وقال الرسول أن الله لا يقبل التصدُّق إلا بـ المال الحلال؛ لأن الله طيِّب لا يقبل إلا طيِّبًا،