رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
ذبح الأضاحي من القربات المشروعة كما أن فضل الأضحية تعود على المضحّي وعلى أهل منزله ؛ فقد قال الله -تعالى-: (لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ).
ذبح الأضاحي من القربات المشروعة كما أن فضل الأضحية تعود على المضحّي وعلى أهل منزله، لذا كان من المستحب أن يضحّي في منزله ليشهد أهله الأضحية، ومن هذه الفضائل
قالت دار الإفتاء: ذبح الأضحيات من القربات المشروعة في أيام النحر، ويندب التصدق منها على الفقراء عند مالك وعند الحنفية ما لم يكن المضحِّي ذا عيال يحتاج للتوسعة عليهم، ويجب إطعام الفقراء والمساكين
أكدت دار الإفتاء، أن التصدق بما يساوي ثمن الأضحية من الصدقات العينية لا يجزئ عن الأضحية؛ لأن الذبح في هذه الشعيرة عبادة مقصودة لذاتها، مشيرة إلى أن ذبح الأضحيات من القربات المشروعة في أيام النحر
كشفت دار الإفتاء عن حكم التصدق بثمن الأضحية بدلا عن الذبح.