رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
فُضِّلت الأيّام العَشر من ذي الحِجّة على غيرها من أيّام السنة من عدّة وجوهٍ، وفيما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم
تُعَدّ الأيّام العَشر من ذي الحِجّة الأيّامَ المعلومات الواردة في قَوْل الله -تعالى-: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ).
بعدما دخلت العشر من ذي الحجة المباركة بل وأسرعت في الانفراط، فها نحن نشهد اليوم السبت السادس من شهر ذي الحجة ، وهو ما يعني أنه لم يتبق إلا القليل على
ورد فى السنة النبوية أن العشر من ذي الحِجّة تُعَدّ من أعظم الأزمنة والأوقات؛ فضّلها الله وأَفردَها عن غيرها من الأوقات، ومَيّزها عن أوقاتٍ أخرى بالعديد من الفضائل والميّزات
تتعدد الأعمال الصالحة في ذي الحجة تبعًا لاختلاف الأيام، واختلاف حال الأفراد من حجيج وغيرهم، وفي ما يأتي بيانٌ لأعمال شهر ذي الحِجّة: