رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية ، تقريرا تليفزيونيا بعنوان آلاف الحجاج يؤدون طواف القدوم بالمسجد الحرام .
يعد طواف القدوم من سنن الحج، ويسمّى أيضاً طواف الورود، وطواف التّحية؛ لأنّه شُرع لغير القادم من مكّة من أجل تحيّة البيت، وهو سنّة عند الشّافعية، والحنفيّة،
يوافق اليوم الثامن من ذي الحجة يوم التروية، وهو اليوم الذي يبدأ فيه الحجاج مناسك الحج بعد أن أنهوا طواف القدوم، ويستعدون فيه لأداء ركن الحج الأعظم، وسمي
قالت دار الإفتاء المصرية، إن طواف القدوم مثل طواف الزيارة فى جميع الأحكام ما عدا الرَّمَل والاضطباع، إلا إذا أراد الحاجُّ تقديمَ سعى الحج إليه، فعندئذٍ يُسَنُّ له الاضطباع والرَّمَل فى الطواف.
ورد سؤال لدار الإفتاء حول بيان فضيلة الطواف بالبيت، وهل تلك الفضيلة مختصة بطواف القدوم أو الإفاضة أو بطوافٍ معين؟ أو بمطلق الطواف بالبيت سواء أكان فرضًا أو مندوبًا؟.
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول ما هو فضل الطواف بالبيت، وهل تلك الفضيلة مختصة بطواف القدوم أو الإفاضة أو بطوافٍ معين؟ أو بمطلق الطواف بالبيت سواء أكان فرضًا أو مندوبًا؟
اختلف الفقهاء في حكمه على قولين: الأول: يرى أصحابه أنه سنة للقارن والمفرد القادمين من خارج مكة، وهو مذهب الجمهور من الحنفية، والشافعية، والحنابلة، أما